أفادت مصالح الأمن بمدينة مونزا أن الجثة التي عثر عليها ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية بنواحي بلدة جوسّانو تعود لمهاجر مغربي يبلغ من العمر 27 سنة وكان يتواجد بإيطاليا بصفة غير قانونية.
وأضافت ذات المصادر أن التوصل إلى هوية صاحب الجثة لم يتم إلا بعد اللجوء لرفع بصمات صاحبها الذي لم يكن يتوفر على أية وثيقة هوية شخصية، وبينت الكشوفات الأمنية أن الأمر يتعلق بالمهاجر المغربي عزالدين غزال الذي سبق إيقافه في ماي الماضي بالمدينة السويسرية الحدودية “كياسّو”.و نظرا لتغيير المهاجرين الغير الشرعيين لأسمائهم و كذا جنسيتهم تجعل التحقق من هوية المغاربة جد صعبة مما يجعل تدخل السفارات و القنصليات منعدم .
وكانت ذات المصالح الأمنية رفقة فرق الإسعاف قد عاينت جثة العشريني المغربي في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الأخير، وعليها أثار طعن واضحة بمناطق مختلفة، بنواحي بلدة جوسانو شمال ميلانو، بناء على اتصال أحد السائقين.
ويعتقد المحققون أن تصفية المهاجر المغربي تمت في إطار الصراع بين مروجي المخدرات إذ تم العثور على كميات مختلفة من المخدرات مع الضحية إضافة إلى مبلغ 1200 يورو عبارة عن اوراق نقدية من فئات مختلفة، 1000 يورو كان يحتفظ بها في ملابسه الداخلية و200 يورو الأخرى عثر عليها المحققون مخبأة بالمكان الذي عثر فيه على الجثة.