أربع سنوات سجنا لمهاجر مغربي بميلانو اتهم بالإرهاب

أدانت محكمة ميلانو مساء أمس الثلاثاء المهاجر المغربي نادر بنشرفي، 31 سنة، بالسجن أربع سنوات نافذة مع منحه لظروف التخفيف بالرغم أن النيابة العامة كانت قد طالبت بالحكم عليه ثماني سنوات لاتهامه بالإرهاب.

وكان ممثل النيابة العامة في ميلانو، إنريكو پاڤوني قد طالب بالحكم على المتهم المغربي بثماني سنوات سجنا وترحيله فورا قائلا إن “بنشرفي يعتبر أحد الذئاب المنفردة التي تجسد الإرهاب في كل معانيه، وكان مستعدا للقيام بأعمال إرهابية”.

ووفقا لمكتب التحقيقات العامة والعمليات الخاصة (ديغوس) فإن المتهم الذي كان يعمل في المركز التجاري لمنطقة أريزي، بضواحي ميلانو، واعتُقل في دجنبر  2016، “ربط اتصالات بخلية جهادية ألمانية” أثناء إقامته هناك ، وقد “كان على استعداد لتنفيذ ضربات في إيطاليا”.

وواجه المحققون المتهم بعدة قرائن تثبت تورطه كاتصالاته الهاتفية بأحد الداعشيين في سوريا وبعثه لحوالات مالية إلى عدة جهات في كل من سوريا وفلسطين وتركيا.

ومن جهته كان بنشرفي في آخر استماع له من قبل المحكمة عبر الإتصال المباشر معه من سجن صاصاري أين يتواجد حاليا قال أنه ذهب ضحية عناصر الإستعلامات التي طلبت منه أن يشتغل معها كمخبر وهي التي كلفته بربط الإتصال ببعض الأشخاص في سوريا نافيا أن يكون قد خطط للقيام بعمليات إرهابية في إيطاليا.

وبحسب الحكم الصادر في حق المهاجر المغربي يبدو أن المحكمة اقتنعت إلى حد كبير برواية المتهم عندما منحته ظروف التخفيف وهو ما يعني أنه قد لا يبقى في السجن أكثر من سنتين.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: