شهد بث مباشر على منصة “تيك توك” مواجهة حاسمة بين نشطاء الريف المغربي والخائن سعيد البارصا، حيث وجد الأخير نفسه عاجزًا عن الرد على اتهامات بالتخابر لصالح الجزائر والتحدث باسم أهل الريف دون أي شرعية. الريافة الأحرار كشفوا زيف ادعاءاته، مؤكدين أن مشروع “الجمهورية الريفية” لا يمثلهم، وأنه مجرد أداة في يد جهات خارجية معادية للمغرب.
خلال المواجهة، أكد الناشط محسين العلوي، أحد الوجوه البارزة في حراك الريف، أنه يتحمل مسؤوليته الكاملة تجاه المعتقلين ومطالب الحراك، لكنه يعترف بمغربيته ويؤمن بمؤسسات بلاده، مشيرًا إلى أنه أخطأ حينما توجه إلى الجزائر لإجراء مقابلة مع قناة جزائرية. في المقابل، شدد الناشط الريفي عثمان اليوسفي على نزاهة القضاء المغربي، مؤكدًا أن نشاطه في الحراك لم يكن له أي علاقة بمخططات الانفصال، بل كان يهدف إلى الدفاع عن قضايا محلية ضمن إطار الوحدة الوطنية.
كما استُحضرت تصريحات أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، الذي تبرأ من الخونة الساعين لإقامة كيان انفصالي في الريف، متحديًا إياهم بالعودة إلى المغرب لتحقيق مشروعهم إن كانوا صادقين. هذه التصريحات زادت من عزلة سعيد البارصا، الذي لم يجد ما يواجه به هذه الحقائق سوى التمترس خلف خطابه الانفصالي، الذي بات مرفوضًا من أبناء الريف قبل غيرهم.
بهذا، سقط سعيد البارصا سقوطًا مدويًا أمام قوة الحجة، وانكشفت خيانته أمام الجميع، ليثبت الريافة الأحرار مرة أخرى أنهم مع وطنهم ومغربيتهم، وأن صوتهم لا يمكن أن يُسرق أو يُستغل من قبل عملاء الخارج.