مصطفى عزيز يعلن تجميد عضويته في حركة “مغرب الغد” احتجاجًا على حملة التشهير

بوشعيب البازي

أعلن مصطفى عزيز، أحد الأعضاء البارزين في حركة “مغرب الغد”، عن قراره تجميد عضويته في الحركة، وذلك بسبب حملة التشهير التي استهدفته هو وعائلته في الأسابيع الأخيرة. وأكد عزيز، في بيان موجه إلى الرأي العام المغربي والدولي، أنه لن يسمح لأي كان بالتشكيك في وطنيته وإخلاصه للمغرب وقيادته.

وأشار إلى أنه قدم الكثير لوطنه، سواء في القارة الإفريقية، أو أمريكا اللاتينية، أو عبر دفاعه عن مصالح المغرب في المحافل الدولية، دون انتظار أي شكر أو تقدير، وإنما بدافع الإيمان بواجبه الوطني.

وفي ظل ما وصفه بـ”المشهد العبثي” الذي تعيشه الساحة الافتراضية، أكد عزيز أن قراره جاء بعد صدمة كبيرة من حملة الاستهداف التي طالته من داخل بلده، رغم أنه كان في الصفوف الأولى للدفاع عن مصالح المغرب ضد خصومه، وخاصة النظام الجزائري. وأوضح أن حركة “مغرب الغد” ستظل وفية لمبادئها، المتمثلة في الدفاع عن ثوابت المغرب واستقراره، والتصدي لمحاولات أعدائه للنيل منه.

كما كشف أن حملات التشهير التي استهدفته يقف وراءها أشخاص سبق أن أدانتهم المحاكم الفرنسية في قضايا مماثلة، مما يؤكد أن ما يتعرض له ليس سوى محاولة للنيل من سمعته والتأثير على مسيرته.

وأمام هذه التطورات، أعلن عزيز انسحابه من جميع الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الوقت الحالي، نظرًا لتأثير هذه الحملة على صحته النفسية والجسدية، مشددًا على أنه يحتاج إلى فترة من العزلة والراحة. واختتم بيانه بمقولة صديقه الراحل، القاضي المغربي الطيب أنجار: “اللسان ما فيه عظم، والمؤمن مصاب، لا شيء يعلو على الحق.”

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: