أسعد الشرعي مجرد بوق مأجور يخدم أجندات معادية للمغرب، تحول من سائق طاكسي إلى شخص يحاول أن يصنع لنفسه مكانة عبر بث الأكاذيب والتطاول على مقدسات المغرب.
من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة “تيك توك”، يواصل الإساءة إلى المرأة المغربية في محاولة لتشويه صورتها وإهانتها، وهو سلوك يعكس حقدًا دفينًا وتحريضا ممنهجًا تقف وراءه جهات مشبوهة.
لم يتوقف عند ذلك، بل تطاول أيضًا على رموز الدولة المغربية، وعلى رأسهم وزير الخارجية السيد ناصر بوريطة، مستخدمًا خطابًا مبتذلًا يهدف إلى تشويه سمعة المغرب الدبلوماسية في وقت تحقق فيه المملكة نجاحات كبرى على الساحة الدولية.
كما لم يسلم من تطاوله العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما يعكس مدى تجرده من الأخلاق والمصداقية. ورغم هذه الإساءات، فُتحت له بعض المنصات الإعلامية وكأنه شخصية مسؤولة، بينما هو في الواقع مجرد شخص انتهازي يسعى لجذب الانتباه عبر التضليل والأكاذيب.
امتد استهدافه ليشمل دولة الإمارات العربية المتحدة، محاولًا التشويش على العلاقات التاريخية والمتينة التي تجمعها بالمغرب، وهو ما يكشف عن مخطط أوسع لضرب استقرار المنطقة عبر شخصيات بلا قيمة إعلامية أو سياسية.
المفارقة أن هذا الشخص الذي ينصب نفسه ناقدًا للوضع المغربي يتجاهل الأزمات التي تعصف ببلده اليمن، حيث الحرب المستمرة، والأزمة الإنسانية الحادة، والتدهور الاقتصادي، وهيمنة الميليشيات المسلحة، لكنه يفضل الهروب من واقع بلاده والبحث عن الأضواء عبر الهجوم على المغرب.
أسعد الشرعي نموذج للإعلام المأجور الذي يسعى لضرب استقرار الدول المستقرة، لكن المغاربة واعون بهذه الألاعيب، ويدركون أن نجاحات بلادهم تزعج البعض، ولذلك لن تنطلي عليهم هذه المحاولات الفاشلة التي لن تغير من واقع قوة المغرب ومكانته شيئًا.