سفارة المغرب في بلجيكا والمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة ينظمان إفطارًا جماعيًا في بروكسل بحضور شخصيات بارزة

في أجواء رمضانية مميزة، نظّمت سفارة المملكة المغربية في بلجيكا بشراكة مع المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة إفطارًا جماعيًا في العاصمة البلجيكية بروكسل، حضره وزير الداخلية البلجيكي و السادة القناصلة العامون للمملكة المغربية ، إلى جانب عدد من المسؤولين السياسيين والشخصيات الاجتماعية والمدنية، بالإضافة إلى أفراد من الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا.

شهد هذا الحدث حضورًا واسعًا تجاوز 500 شخص، مما يعكس الأهمية التي تكتسيها مثل هذه المبادرات في تعزيز قيم التعايش والتقارب بين الجاليات المختلفة. وقد كانت كلمة سفير المملكة المغربية، السيد محمد عامر، من أبرز محطات اللقاء، حيث رحّب بالحاضرين وأشاد بعمق العلاقات المغربية البلجيكية في مختلف المجالات، سواء الاقتصادية أو الثقافية أو الأمنية.

من جانبه، أكد رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة على الأهمية الكبيرة للروابط الدينية والثقافية التي تجمع المغرب وبلجيكا، مشيرًا إلى الدور الذي تلعبه الجالية المغربية في تعزيز قيم التعايش والاندماج الإيجابي في المجتمع البلجيكي، مع الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية التي تعكس روح الإسلام المعتدل.

يُعد هذا اللقاء فرصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الفاعلين السياسيين والدينيين والاجتماعيين، ويعكس حرص المملكة المغربية على مدّ جسور التعاون وتعزيز التواصل مع الجالية المغربية في الخارج، خاصة في المناسبات الدينية ذات البعد الروحي والاجتماعي.

هذا الإفطار الجماعي في بروكسل لم يكن مجرد مناسبة اجتماعية، بل كان رسالة قوية عن أهمية التقارب بين الثقافات والشعوب، وأهمية الحوار والانفتاح بين مختلف مكونات المجتمع البلجيكي، بما يعزز العلاقات الثنائية بين المغرب وبلجيكا ويؤكد على قيم الاحترام والتسامح والتعايش المشترك.