ندوة علمية في مسجد الريان ببروكسيل تناقش دور العلاقات الأسرية في تحقيق السلم الاجتماعي

بمناسبة شهر رمضان المبارك، احتضن مسجد الريان ببروكسيل ندوة علمية متميزة، نظّمها تجمّع مسلمي بلجيكا، بمشاركة ثلاثة وعّاظ من البعثة المغربية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

حملت الندوة عنوان “العلاقات الأسرية ودورها في تحقيق السلم الداخلي والتآلف الاجتماعي”، وقدّمها كل من الدكتور عبد الواحد بوشداق و الدكتور حميد العيساتي و الدكتور يونس دروبش .

وشهدت الندوة حضورًا لافتًا من أفراد الجالية المغربية في بروكسيل، الذين تابعوا باهتمام المداخلات القيمة التي سلّطت الضوء على أهمية التماسك الأسري في بناء مجتمع متوازن ومستقر، مستندةً إلى تعاليم الدين الإسلامي ومبادئ القيم الإنسانية.

تناولت المداخلات محاور متعددة، من بينها أسس التربية الأسرية السليمة، وأثر الحوار بين الأفراد في تعزيز الاستقرار العائلي، ودور القيم الإسلامية في تحقيق الانسجام داخل المجتمع. كما تطرّق المحاضرون إلى التحديات التي تواجه الأسر المسلمة في المهجر، وسبل الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية في ظل بيئة متعددة الثقافات.

وشكّلت الندوة فرصة للحضور للتفاعل مع المتدخلين، حيث تم طرح مجموعة من الأسئلة والنقاشات التي أثرت اللقاء. وقد أشاد المشاركون بأهمية مثل هذه المبادرات التي تعزز الوعي الأسري والاجتماعي، وتساهم في ترسيخ قيم التعايش والسلم داخل المجتمعات المسلمة في أوروبا.