توقيف الانفصالي سعيد لبريكي المدعو “سعيد البارصا” من عمله بمطار لييج لدوافع أمنية

في تطور جديد يعكس يقظة الجالية المغربية بالخارج تجاه التحديات التي تواجهها، تم توقيف الانفصالي سعيد لبريكي، المعروف بلقب “سعيد البارصا”، من عمله بمطار لييج في بلجيكا لدوافع أمنية، وذلك على خلفية شكايات رفعتها كل من مجلس مغاربة العالم ومنصة “أخبارنا الجالية”و .الحركة من أجل التواصل والتربية على المواطنة لمغاربة العالم برئاسة سميرة ابولنوار.

من راقص إلى مجند للمخابرات الجزائرية

يعد سعيد البارصا أحد الأسماء المثيرة للجدل في الأوساط المغربية بالخارج، حيث وُلد هذا في مدينة تازة المغربية، لكنه اختار الاصطفاف إلى جانب الأجندة الانفصالية المدعومة من الجزائر، معادياً مصالح بلده الأم المغرب. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد بدأ حياته المهنية كراقص في بعض الكابريهات والملاهي الليلية، قبل أن يتحول إلى أداة في يد المخابرات الجزائرية، حيث يُشتبه في تورطه في حملات تستهدف تشويه صورة المغرب في الخارج.

دور الجالية المغربية في كشف مخططاته

لم يكن نشاط سعيد البارصا ليمر دون ملاحظة أفراد الجالية المغربية في بلجيكا، الذين كشفوا ارتباطاته المشبوهة. وتقدم مجلس مغاربة العالم وموقع “أخبارنا الجالية” بعدة شكايات للجهات المعنية في بلجيكا بالتهديد و التحريض بالقتل و نشر مقاطع فيديو تحرض على العنف ، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إبعاده عن وظيفته في مطار لييج لدوافع أمنية، وهو تطور مهم يعكس مدى وعي الجالية المغربية وقدرتها على التصدي لكل من يسعى للنيل من سمعة الوطن ومصالحه.

رسالة واضحة إلى أعداء المغرب

يشكل توقيف سعيد البارصا عن عمله رسالة قوية إلى جميع المتورطين في خدمة أجندات معادية للمغرب، حيث لم يعد بإمكان العملاء المأجورين الاختباء خلف الشعارات الزائفة، خاصة مع تنامي الوعي داخل الجالية المغربية بالخارج، واستعدادها لحماية المصالح الوطنية والتصدي لكل من يسعى للإضرار بصورة المغرب في المحافل الدولية.

يعتبر ملف سعيد البارصا مجرد نموذج لما يمكن أن يواجهه كل من يحاول التآمر على بلده الأم، فبفضل يقظة الجالية المغربية ودورها الفاعل، أصبح من الصعب على مثل هؤلاء الإفلات من المحاسبة أو الاستمرار في تنفيذ مخططاتهم المشبوهة.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: