معلومات مغربية تطيح بدواعش بإسبانيا
أعلن الحرس المدني الإسباني عن توقيف 7 أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم « داعش »، وذلك في إطار عمليات أمنية نفذت بالتعاون الوثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوردت يومية « الأحداث المغربية » في عددها ليوم الأربعاء 5 فبراير 2025، أن الحرس المدني قال في بيان له، إنه تم توقيف ثلاثة مشتبه فيهم في مقاطعة توليدو، وذلك بفضل معلومات قدمتها المديرية العامة للأمن الوطني حول مجموعة من الأفراد في مرحلة متقدمة من التطرف.
وأضافت الجريدة أن أحد الموقوفين يمارس تأثيرا على محيطه ويروج لخطاب دعائي ذي طابع جهادي، يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل العديد من مؤيديه من بينهم قاصر تم توقيفه أيضا في إطار هذه العملية.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة خلال هذه العملية، والتي لعبت فيها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني دورا رئيسيا، تقول الصحيفة، عن حجز معدات متعددة الوسائط تحتوي على محتويات تمجد التنظيمات الإرهابية وأعمال العنف ولا سيما الهجمات الانتحارية.
ومكنت العمليات التي جرت في محافظتي بونتيفيدرا ومدريد من توقيف العديد من المشتبه فيهم الذين يخفون محتوى دعائيا جهاديا في مقاطع فيديو تزعم أنها تروج للنشاط البدني وتقنيات الدفاع عن النفس.
وحرصت المؤسسة الأمنية الإسبانية خلال ل إعلانها عن تفكيك الشبكة، على تضمين الفيديو الذي يكشف عن توقيف المشتبه فيهم شعار المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اعترافا منها بالدور الذي لعبته في هذه العملية الأمنية المنسقة.
ويجمع المغرب وإسبانيا تعاون أمني وثيق فيما يخص محاربة الجريمة المنظمة ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب.
وسبق للأجهزة الأمنية بين البلدين أن أطاحت بالعديد من شبكات التطرف والإرهاب في إطار هذا التعاون الذي يشمل التنسيق وتبادل المعلومات ويمتد إلى مجالات أمنية أخرى، منها مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة وبالأمن الرياضي.