تنظم مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، لقاءً ثقافياً مع الباحث المغربي البلجيكي عزوز الحوري لتقديم إصداره « صناع الطرب المغربي ميلاد المدرسة اللحنية المغربية 1912 ـ 2012م » – باللغة العربية – يوم الخميس 23 يناير 2025.
وحسب بيان توصل به أخبارنا الجالية فإن « عزوز الحوري ملحن، عازف آلة العود وباحث في الموسيقى المغربية. غادر المغرب متوجها إلى الديار البلجيكية سنة 1997. أسس سنة 1998 مدرسة لتعليم الموسيقى العربية والعزف على آلة العود. شارك سنة 2000 في تمثيل العالم العربي كعازف آلة العود في أوبرا « لوكرون كاروسيل » ببروكسيل بحضور ملك المملكة البلجيكية البير الثاني. تم اختياره كأحد الوجوه الفنية المغربية سنة 2001 لمرافقة الأمير فلييب عاهل بلجيكا حاليا في زيارة رسمية للمملكة المغربية. من بين مؤلفات عزوز الحوري « تعليم آلة العود للناطقين باللغة الفرنسية موجه لأبناء مغاربة العالم بأوروبا »، ومؤلف » مقامات باللغة الفرنسية » ترجم إلى الهولندية، مع مشاركات في ندوات ومحاضرات فنية حول الموسيقى المغربية ببلجيكا ».
هذا و »يعتبر مؤلف « صناع الطرب المغربي ميلاد المدرسة اللحنية المغربية 1912ـ2012م ” و الذى طبع بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ،عملا توثيقيا لفترة 100 سنة للموسيقى المغربية العصرية وقد أراد المؤلف تسليط الضوء على مجموعة أسماء فنية ساهمت في ميلاد الأغنية المغربية العصرية وقد خص الملحنون بجمع سيرهم معززة بصور أصبحت لها دلالة تاريخية مهمة في مجال التوثيق المغربي، مع الاعتماد على ذاكرته الفنية وعلى مجموعة من الفاعلين في الحقل الفني بالمغرب، كما قام بمحاولة جرد المراحل التي سبقت ميلاد الأغنية المغربية العصرية والتي تعتبر لبنة مهمة في فتح نقاش حول التأريخ للموسيقى المغربية العصرية.