قرار المدّعي العام الفدرالي جاء بعد تقييم مستجدات التحقيق، حول تورط المتهم في التخطيط لشنّ هجوم ضدّ السفارة الإسرائيلية في برلين
وفي 20 أكتوبر، أحدث إعلان النيابة العامة عن توقيف الليبي عمر أ.، المشتبه بارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، ضجة في ألمانيا.
وكانت ألمانيا يومها، ولا تزال، في حالة صدمة خاصة بعدما شهدت هجمات دموية شنّها أجانب.
والمشتبه به الليبي كان قد تقدّم بطلب لجوء في ألمانيا لكنّ طلبه رُفض قبل أكثر من عام ومع ذلك فقد كان لا يزال مقيما في هذا البلد حين ألقي القبض عليه.
وتشكّل مكافحة الهجرة غير الشرعية في ألمانيا أولوية لحكومة المستشار أولاف شولتس.
وكانت السلطات ألقت القبض على المشتبه به الليبي في منزله ببلدة بيرناو القريبة من برلين، وذلك خلال عملية كبيرة نفّذتها الشرطة وشاركت فيها وحدات خاصة.
ويقال إن استخبارات أجنبية هي التي قدمت البلاغ عن الليبي. ومع ذلك، حتى في ذلك الوقت، لم يكن من الواضح بشكل كامل مدى جدية وخطورة خططه. وكما حدث في عدة حالات مماثلة في الآونة الأخيرة، تصرفت السلطات الأمنية بسرعة بعد تلقي البلاغ.