واصل الرئيس الجزائري المُعين عبد المجيد تبون عداءه للمغرب، حيث أكد خلال خطابه أمام البرلمان بغرفتيه في قصر الأمم بنادي الصنوبر الأحد 29 دجنبر 2024، على ثبات موقف الجزائر تجاه قضية الصحراء المغربية. وأوضح أن هذا الموقف “لن يتغير لا اليوم ولا مستقبلا”، وفق قوله. مشدداً على دعم الجزائر لحق ما سماه “الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وفق ما تنص عليه الشرعية الدولية”.
وأضاف أن فكرة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية هي “فكرة فرنسية وليست مغربية”، وفق تعبيره، مؤكداً أن موقف الجزائر لا يعبر عن عداء أو كره تجاه أي طرف، بل يعكس التزامها بالمبادئ الدولية.
موقف النظام الجزائري ليس بجديد، لكنه يأتي في خضم مكاسب ديبلوماسية مشروعة حققها المغرب بخصوص وحدته الترابية. كما أن تخصيص حيزا من خطاب عبد المجيد تبون الذي يمثل الواجهة السياسية للعسكر الجزائري، في مناسبة تخص الشأن الداخلي الجزائري يُظهر العداء المزمن والمرضي الذي يعاني منه حكام الجارة الشرقية تجاه كل ما هو مغربي.