أصدر مجلس مغاربة العالم، وهو منظمة دولية، بيانًا شديد اللهجة يعبر فيه عن استنكاره العميق للتصريحات الصادرة عن المدعو عزيز غالي، والتي اعتبرها المجلس مساسًا مباشرًا بوحدة الوطن وبالقضية الوطنية الأولى للمغرب، قضية الصحراء المغربية.
إساءة للإجماع الوطني
أوضح المجلس أن تصريحات غالي تتعارض مع الثوابت الوطنية والمواقف الواضحة للمملكة المغربية بشأن وحدة أراضيها، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل إساءة لجميع المغاربة داخل الوطن وخارجه، وتشكل تحديًا صريحًا للإجماع الوطني حول قضية الصحراء المغربية.
دعم مطلق للوحدة الترابية
وأكد مجلس مغاربة العالم دعمه الكامل وغير المشروط للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشددًا على أن الصحراء كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من التراب الوطني، وأن هذه القضية لا تقبل المساومة بأي شكل من الأشكال.
إدانة التصريحات غير المسؤولة
وصف المجلس تصريحات غالي بأنها “استفزاز غير مقبول” ومحاولة لزرع الفتنة بين المغاربة، داعيًا إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية أو التشكيك في عدالة القضية.
عبر المجلس عن اعتزازه بالدور القيادي الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في الدفاع عن القضية الوطنية وإيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مؤكدًا دعمه الكامل للجهود الدبلوماسية التي تعزز من مكانة المغرب على الساحة الدولية.
طالب مجلس مغاربة العالم الجهات الرسمية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة كل من يحاول المساس بالوحدة الترابية للمملكة أو التشكيك في عدالتها.
وفي ختام البيان، جدد المجلس التزامه الثابت بالدفاع عن مصالح الوطن الأم، مؤكدًا أن قضية الصحراء المغربية ليست مجرد قضية دولة، بل هي قضية كل مغربي غيور على وطنه.