في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين الجماهير المغربية، قرر الناخب الوطني استبعاد اللاعب حكيم زياش من قائمة المنتخب الوطني، ليس بسبب عدم جاهزيته البدنية أو تصريحاته الأخيرة المتعلقة بغزة، ولكن بسبب تصرفات غير لائقة داخل معسكر المنتخب و كذا خلال المباريات.
بحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، تلقى زياش عدة إنذارات سابقة من الناخب الوطني بسبب سلوكياته داخل المجموعة. هذه السلوكيات، التي وصفت بأنها “غير مهنية”، أثرت على الانسجام بين اللاعبين وأثارت قلقاً بشأن التوازن داخل الفريق.
المدرب الوطني أوضح أن قراراته تستند إلى الحفاظ على روح المجموعة وانضباطها، وهو أمر يعتبره أساسياً لتحقيق النجاح. وأكد أن الانضباط داخل المعسكر لا يقل أهمية عن الأداء في الميدان.
قرار استبعاد زياش قسم الجماهير بين مؤيد ومعارض. البعض يرى أن الانضباط أمر لا يمكن التهاون فيه، خاصة في فريق يمثل أمة بأكملها. بينما يرى آخرون أن زياش لاعب ذو قيمة فنية عالية، وكان يجب إيجاد حلول داخلية للحفاظ عليه ضمن التشكيلة.
يبقى السؤال مطروحاً حول ما إذا كان زياش سيعود إلى المنتخب في المستقبل، خاصة إذا قدم اعتذاراً أو أظهر تغييرات إيجابية في سلوكياته. من جهته، أكد الناخب الوطني أن الباب سيظل مفتوحاً لكل لاعب يلتزم بالقواعد ويظهر احتراماً لروح الفريق.
في النهاية، يبقى الهدف الأسمى هو تحقيق نتائج إيجابية وتمثيل المغرب بأفضل صورة، وهو ما يتطلب وحدة وانسجاماً داخل المجموعة.