نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل ، أمس الجمعة، نشاطا ثقافيا بمناسبة تخليد الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء ، وذلك لفائدة الجالية المغربية المقيمة في دائرة نفوذها،.
وتم خلال هذا النشاط، الرامي إلى ترسيخ هذا الحدث في أذهان الجالية المغربية،استعراض صفحات مضيئة من تاريخ المغرب عبر لوحات فنية وتقديمها للأجيال الصاعدة من أبناء الجالية المغربية ببروكسيل، حتى تستخلص منها الدروس والعبر وتستلهم منها قيم التضحية من أجل الوطن.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية عرض اللوحات المنجزة و توزيع جوائز و هدايا رمزية على الفنانين المشاركين قصد تشجيعهم ومكافأتهم على الجهود المبذولة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، استعرض القنصل العام للمملكة ببروكسل ، السيد حسن التوري، أهم المحطات التي عرفها تاريخ الكفاح الوطني الذي خاضه العرش والشعب من أجل الحرية والانعتاق من ربقة الاستعمار، حتى حصول المغرب على استقلاله في العام 1956 واسترجاعه لأقاليمه الجنوبية عن طريق المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975.
وانتهز السيد التوري هذه الفرصة لحث الحاضرين على الافتخار الدائم بانتمائهم لوطنهم الأم، بالنظر إلى ما وصل إليه من تقدم ونماء تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والدفاع عنه وعن رموزه بأرض المهجر في جميع المناسبات والحرص الدائم على زيارته بين الفينة والأخرى لصلة الرحم مع إخوانهم بالمغرب والتشبع بهويته الحضارية وقيمه الثقافية.
وتستمدُّ اللوحاتُ المعروضة داخلَ المعرض، تيماتها من ذكْرى المسيرة الخضراء، حيث عَكسَ الفنانون أصحابُ اللوحات ذكرى المسيرة بريشاتهم على صفحاتاللوحات.
وعبّرَ الفانون المغاربة المقيمون في الخارج ونظراؤهم الأجانب المساهمون في الاحتفال بتخليد ذكرى المسيرة الخضراء بعرْض لوحاتهم الفنية، عنْ سعادتهم بتواجدهم في هذا الحفل لتقاسم احتفالات ذكرى المسيرة.”.