ربورتاج: موسم بلجيكا بوجدة.. لقاء أدبي بأعرق الثانويات التعليمية بالمغرب
فيديوتستمر فعاليات «موسم بلجيكا.. قصص بين بلدين»، والتي حطت رحالها بمدينة وجدة، حيث انعقد، مساء السبت 2 نونبر 2024، لقاء أدبي، بثانوية عمر بن عبد العزيز، والتي تعد أول ثانوية بالمغرب.
أبرزت الكاتبة المغربية رشيدة لمرابط أن تواجدها بفعاليات موسم بلجيكا يأتي لتقديم كتابها الذي صدر مؤخراً، وكذلك للتحدث قليلاً عن الأدب الهولندي-البلجيكي، معربةً عن سعادتها الغامرة بتواجدها في وجدة، كونها أول زيارة لها لعاصمة جهة الشرق، مفصِحةً عن حبها للمدينة الألفية، وللأجواء بين زملائها الكُتاب والفنانين الآخرين.
بدوره، أكد الكاتب المغربي المعروف طه عدنان، في تصريح مماثل، أن تواجد «موسم بلجيكا» بوجدة له أسبابه، مضيفا أن وجدة تحمل له شخصيا تاريخاً عريقاً، «فقد عبرت من خلالها إلى الجزائر عام 1993»، معتبرا أن وجدة وكباقي المدن الحدودية في العالم، «نجدها بعد ثلاثين سنة من إغلاق الحدود، كأنها منكفئة على ذاتها، لكنها تحاول بجدية إنتاج عدد من الأنشطة والفعاليات معمارياً وفنياً».
وأوضح عدنان في التصريح ذاته، أن «موسم بلجيكا»، والذي تَشرّف بالمشاركة فيه، يهدف إلى جمع المغاربة في مختلف أنحاء العالم، لإنتاج سردية مغربية بلغات متعددة، مما يبرز الثراء الأدبي والفني.
من جهتها، بينت الكاتبة المغربية آية سابي، أن زيارتها لوجدة جاءت للتعريف بروايتها الجديدة، «Half life»، أو «نصف حياة»، والتي تتحدث عن قصة ثلاث نساء مغربيات، الجدة، وابنتها، وحفيدتها، مبرزة أن الرواية تتناول قضايا التأميم والاستعمار في المغرب، حيث تبدأ أحداثه في الدار البيضاء عام 1955، وتنتهي في هولندا عام 2020.
وأعربت سابي عن كونها تأثرت كثيرا بزيارتها الأولى لوجدة، إذ عبَّرت عن اندهاشها وإعجابها بجمالية بناية ثانوية عمر بن عبد العزيز، وكذا نظافة مدينة وجدة، وبعدد المساجد التي تزخر بها كأكثر مدينة في المغرب تضم مساجد وجوامع.