نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بدين بوش ، لقاء تواصليا مع عدد من رؤساء الجمعيات الثقافية والدينية التابعة لدائرة نفوذها الترابي، وذلك تنزيلا لسياسة القرب التي تنتهجها المصالح القنصلية المغربية مع افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار العناية الملكية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لشؤون وقضايا مغاربة العالم.
ولقد تميز هذا اللقاء، الذي شهد حضور مجموعة من رؤساء ومسيري الجمعيات والمساجد، وفعاليات المجتمع المدني، وبعض الأطر والكفاءات، التي أتت من مختلف المدن والجهات التابعة للدائرة القنصلية، حضور السيد محمد بصري، سفير صاحب الجلالة بالأراضي المنخفضة .
وشكّل هذا اللقاء كذلك مناسبة لتقديم القنصل العام الجديد، السيد مصطفى مبجل، الذي استأنف عمله ابتداء من فاتح شتنبر 2024.
وخلال هذا اللقاء، تم إعطاء التوضيحات اللازمة حول آخر المستجدات التي تخص إصلاح وتجويد الخدمات القنصلية والإدارية، والاستماع إلى انشغالات أفراد الجالية، وتلقي آرائهم واقتراحاتهم، والإجابة عن تساؤلاتهم بخصوص مختلف القضايا التي تهم أفراد الجالية المغربية بالدائرة القنصلية.
و صرح السيد السفير محمد بصري أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنفيذ التعليمات السامية للملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الداعية إلى التواصل والاستماع للجالية المغربية بالخارج، والإنصات لانشغالاتها وانتظاراتها والمشاكل التي تواجهها، والعمل سويا، في إطار شراكة بين مصالح السفارة، والقنصلية العامة، والنسيج الجمعوي، وعموم المواطنين، من أجل حلها بشكل يضمن تطبيق واحترام القانون ويصون كرامة المواطنين.
وتجدر الاشارة أن اللقاء شكّل فرصة للمشاركين لطرح تساؤلاتهم والتعبير عن آرائهم حول مختلف القضايا التي تشغل بال المغاربة خارج أرض الوطن، وتمحورت بالأساس حول نظام حجز المواعيد، وحماية المعطيات الشخصية، ومشروع تعديل مدونة الأسرة، وحماية عقارات المغاربة المقيمين بالخارج، وأهلية أئمة المساجد ودورهم في توعية الشباب المغربي بهولندا، وغيرها من المواضيع التي قدم بشأنها كل من السيد السفير، والقنصل العام، والقاضي المكلف بالتوثيق بسفارة المملكة بلاهاي أجوبة وشروحات مستفيضة.