غياب زياش ودياز فرصة الركراكي لإعادة اكتشاف أسود الأطلس
أعلن وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، قائمة الأسود التي ضمت 25 لاعبا، استعدادا لخوض مباراتي أفريقيا الوسطى. وشهدت القائمة لأول مرة، تواجد أسامة الصحراوي لاعب ليل الفرنسي، ورضا بلحيان لاعب هيلاس فيرونا الإيطالي، إلى جانب الناشئ عبدالحميد آيت بودلال من رين الفرنسي. وغاب عن القائمة الثنائي إبراهيم دياز نجم ريال مدريد، وحكيم زياش جناح قلعة سراي.
الرباط – أكد وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، أن المنافسة بين لاعبي الأسود صارت محتدمة أكثر من السابق، بسبب تواجد عدد هائل في الدوريات الأوروبية.
وشهدت القائمة لأول مرة، تواجد أسامة الصحراوي لاعب ليل الفرنسي، ورضا بلحيان لاعب هيلاس فيرونا الإيطالي، إلى جانب الناشئ عبدالحميد آيت بودلال من رين الفرنسي.
وغاب عن القائمة الثنائي إبراهيم دياز نجم ريال مدريد، وحكيم زياش جناح قلعة سراي بسبب الإصابة.
وأكد الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي على ثقته الكبيرة في اللاعب الشاب عبدالحميد آيت بودلال، مدافع نادي رين الفرنسي وخريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.
ويأتي هذا القرار بعد المستويات المميزة التي قدمها اللاعب مع فريقه الفرنسي ومع المنتخبات الوطنية السنية.
أبرز المواهب
ويعتبر آيت بودلال، البالغ من العمر 18 عاما، أحد أبرز المواهب الشابة في كرة القدم المغربية. يتميز اللاعب بطول فارع وقوة بدنية كبيرة، بالإضافة إلى مهارات فنية عالية.
وقد سبق له أن لفت الأنظار خلال مشاركته مع المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة تحت قيادة المدرب سعيد شيبا.
وانتقل آيت بودلال إلى نادي رين الفرنسي، حيث يعتبر أحد أبرز الركائز الأساسية للفريق.
وقد تمكن من حجز مكان أساسي في التشكيلة الأساسية للفريق الأول، وهو ما جعله محل اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى. باستدعائه إلى المنتخب الأول، يفتح آيت بودلال صفحة جديدة في مسيرته الكروية. وسيعمل اللاعب على استغلال هذه الفرصة للتعلم من اللاعبين ذوي الخبرة في المنتخب، والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية.
استدعاء الناشئ آيت بودلال إلى المنتخب الأول يعتبر تأكيدا على ثقة الناخب الوطني وليد الركراكي في المواهب الشابة
ويعتبر استدعاء آيت بودلال إلى المنتخب تأكيدا على ثقة الناخب الوطني وليد الركراكي في المواهب الشابة، وحرصه على بناء فريق قوي للمستقبل.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي تعليقا على غياب زياش ودياز “هذه المرة الأولى التي يغيب فيها الثنائي سويًا، لذلك هي فرصة أمامنا لاكتشاف أنفسنا من دون اللاعبين المؤثرين، وهذا الأمر فرض عليّ البحث عن بدائل بذات القيمة”.
وعن سبب استبعاد أمين حارث أوضح “أتابع ما يقدمه، لكن تألق بلال الخنوس مع ليستر مع عودة إسماعيل الصيباري بقوة مع آيندهوفن، يفرض عليه الانتظار قليلًا وأتمنى أن يحافظ على نفس الأداء، وربما يحضر معنا بالمعسكرات المقبلة.
وبشأن اللاعبين الجدد المنضمين للقائمة أشار “بلحيان أعرفه منذ أن كان بالدوري الفرنسي وهو متألق هذا الموسم في الكالشيو، ويشبه كثيرا أوناحي في أدائه، أما الصحراوي تابعت أداءه وكان مميزا أمام ريال مدريد وسيفيدنا كثيرا مثلما رأيت أن آيت بودلال بمقدوره تقديم الإضافة”. كما دافع الركراكي عن اختيار يوسف النصيري قائلا “البرتغالي جوزيه مورينيو اختاره لناديه (فنربخشة) في صفقة قياسية، وهذا دليل على أهميته، ليكون منافسا مع رحيمي والكعبي، وأطالب الجمهور المغربي بمنحه الدعم الكافي مثلما حدث مع أخوماش والزلزولي”.
العبرة بالجاهزية
بدا وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب غاضبا، عند سؤاله عن قلة عدد اللاعبين المحليين في قائمة الأسود.
وضم الركراكي في قائمته لاعبين فقط من الدوري المحلي هما الحارس صلاح الدين شهاب والمدافع جمال حركاس.
وقال الركراكي “لا يوجد قانون أو لائحة، تفرض عليّ ضم لاعبين أو 3 أو 5 من الدوري المحلي، العبرة بالجاهزية وبمن هم أحق باللعب وتمثيل المنتخب المغربي”.
وأضاف “لن أرضخ لأية ضغوطات ترغمني أو تفرض عليّ ضم عدد معين من لاعبي الدوري لأن حتى القادمين من الخارج مغاربة بدورهم. أنا أتابع الوضع ولا يقتصر الحديث عن لاعبي الجيش الملكي مثلا هناك لاعبون من الرجاء وغيرهم وأنا أتابعهم”. وتابع “الوضع تغير عن السابق، اليوم المغرب يملك 16 لاعبا يمارس على أعلى مستوى في دوري أبطال أوروبا، وهذا رقم قياسي غير مسبوق، بالأمس تابعنا شابا اسمه أيوب بوعدي لديه 17 عاما تألق مع ناديه ليل أمام ريال مدريد، هذا ردي على الأمر، ولن يضغط عليّ أي من كان”.
يتطلع إيمرس فايي، مدرب منتخب كوت ديفوار، لمستقبل مشرق مع منتخب بلاده والتتويج بالمزيد من الألقاب، بعدما قاد الفريق للفوز بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة مطلع العام الجاري، للمرة الثالثة في تاريخ الفريق.
إيمرس فايي، مدرب منتخب كوت ديفوار، يتطلع لمستقبل مشرق مع منتخب بلاده والتتويج بالمزيد من الألقاب
وأوضح فايي أن هدفه الأساسي هو إعادة كوت ديفوار للمشاركة في كأس العالم المقبلة، مشددا على أن حصول منتخب المغرب على المركز الرابع في المونديال الماضي بقطر عام 2022 يلهمه في مونديال 2026.
وتولى فايي قيادة المنتخب الإيفواري بصورة مؤقتة عقب الإطاحة بالمدرب الفرنسي لويس جاسكيه، عقب انتهاء مرحلة المجموعات في البطولة، التي تؤهل الفريق الملقب ب(الأفيال) لأدوارها الإقصائية بصعوبة بالغة، عقب تواجده في المركز الأخير ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في الدور الأول للمسابقة القارية، التي استضافتها كوت ديفوار.
وامتلك فايي العصا السحرية مع منتخب كوت ديفوار، ليصعد بالفريق إلى المباراة النهائية، ويتغلب على منتخب نيجيريا 1/2، ليستعيد الفريق لقبه الذي فقده منذ عام 2015، ويصبح المدرب الإيفواري مديرا فنيا لبلاده بعقد دائم.
وعلى هامش الندوة الفنية لمدربي كأس أمم أفريقيا التي نظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، تحدث فايي عن بداية توليه قيادة منتخب كوت ديفوار، حيث قال “في البداية لم أفكر، لقد قلت نعم مباشرة لأنها وطني وأنا أحبه. ولست خائفا من الإقالة. لا أخاف من الأهداف، ولا أخاف من اتخاذ المخاطر. لذلك لم أتردد في الموافقة.
ومع أنني كنت أعرف المجموعة منذ عام ونصف العام، كنت أعلم بالفعل ما يجب علينا القيام به لتغيير عقلية المنتخب”.