الخائن “الليلي” ينبطح لـ “الكابرانات الجزائر”
روج وثيقة مزورة على نهج أباطيل عسكر الجارة ومديرية الأمن تتصدى
أربكت النجاحات المغربية في مجالات الدبلوماسية والرياضة ومواجهة الأزماتالاقتصادية والمناخية، جنرالات الجارة الشرقية، فمددت حربها الإعلامية إلى الخونةممن هربوا من المملكة، بعد أن افتضحت دسائسهم، ليتخذوا من دول أخرىقواعدهم الخلفية للنيل من سمعة وطنهم الأصلي.
ولم يتوقف أحد أذناب النظام الجزائري، عند روايته الأحادية لقصته المفبركة، التيدفعته إلى الهروب إلى الخارج، وهناك أعلن بيعته لزعيم التنظيم الإرهابي «غويلي»،ومسؤولي الدولة الحامية لهذا التنظيم الانفصالي، ليشرع، منذ ذلك الحين، فياستهداف الوحدة الترابية للمملكة، معتقدا أنه الحل الذي سيحقق به طموحاتهوأحلامه.
مباشرة بعد عودته الأخيرة من زيارة للبلد الجار، والتي زار خلالها مخيمات الذل جنوبالجزائر، ووقف على الحالة الكارثية لحياة المحتجزين، وأيضا حلوله ضيفا على قنواتالإعلام التابعة لـ “الكابرانات»، وحصوله على غنائم الخيانة، عاد إلى فرنسا ليشرع فيترويج العبارات نفسها التي ينشرها الذباب الإلكتروني الجزائري المدعوم، من قبيل أنالمغاربة يعيشون وضعية صعبة، وأنهم لا يجدون ما يأكلون، بل إن عددا منهم يحاولالفرار إلى بلد القوة الضاربة، فاختار تزوير وثيقة عبارة عن رسالة موجهة إلى مديريالنشر ورؤساء التحرير، موهما بأنها موجهة من المديرية العامة للأمن الوطني، ووصفهابوثيقة سرية مسربة.
الوثيقة تظهر جليا، لكل من اطلع عليها، أنها مزورة، سواء من حيث طريقة صياغتها أومن حيث شكلها، وتصدت المديرية العامة للأمن الوطني، في الوقت المناسب للمنشور،مؤكدة أنه مفبرك ومزور، ومعلنة أن مصالح الشرطة القضائية فتحت بحثا تحت إشرافالنيابة العامة لرصد وتحديد مصدر الوثيقة وضبط المتورطين في نشرها بشكل مضلل.
ما وقع للجزائر وأذنابها من اندحار، لم يكن في حسبان مسؤولي قصر المرادية، ولاجنرالاته المعمرين، فبعد أن بات الحل المغربي لقضية الأقاليم الجنوبية، معترفا به منقبل أكبر دول العالم، أصيبوا بالسعار، وحصروا خطاباتهم ومخططاتهم كلها حولمعاداة المغرب ومحاولة النيل من المواقف الدولية المؤيدة لجهود المملكة، بل لمتعد تهمهم الرقعة الجغرافية الكبيرة، التي ورثوا أجزاء منها من دولتهم الأصلية فرنسا،ولا مشاكلهم الداخلية، بل أصبح استهداف المغرب أهم محور في أجندتهم الداخليةوالخارجية، ودفعتهم الهزائم المتتالية، إلى التدخل في شؤون الدول المعترفة بمغربيةالصحراء، بمحاولة التحكم في قراراتها السيادية عن طريق التهديد بقطع العلاقاتوسحب السفراء