الشكوك تحاصر الأولمبي المغربي قبل مواجهة العراق الحاسمة
ستتواصل متاعب منتخب المغرب الأولمبي، في مباراته الحاسمة المقبلة أمام العراق، ضمن الجولة الختامية لدور مجموعات أولمبياد باريس 2024، وسيغيب العديد من النجوم لأسباب مختلفة. وسيلتقي الفريق المغربي مع نظيره العراقي غدا الثلاثاء، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، التي ستشهد مباراة أخرى بين الأرجنتين وأوكرانيا.
تترقب الجماهير العربية، قمة من العيار الثقيل في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، بين منتخبي المغرب والعراق. وتقام المباراة على ملعب أليانز ريفييرا بمدينة نيس الفرنسية، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية، التي تضم أيضا الأرجنتين وأوكرانيا. وستكون المباراة المقبلة معركة شرسة بين المنتخبين، مع تساوي جميع فرق المجموعة الثانية في عدد النقاط (3 نقاط لكل منتخب). يسعى منتخب أسود الأطلس إلى تحقيق الانتصار، بعد فوزه في الجولة الأولى على الأرجنتين (2-1) بسيناريو درامي، وخسارته بنفس الطريقة أمام أوكرانيا (2-1). أما منتخب العراق فقد استهل مشواره في البطولة بالفوز على أوكرانيا (2-1)، قبل أن يخسر من الأرجنتين (1-3) في الجولة الثانية.
قال مصدر قريب من المنتخب الأولمبي المغربي، المشارك في أولمبياد باريس، أمس الأحد، إن لبسا حدث في قصة إنذار أمير ريتشاردسون، لاعب أسود الأطلس، في مباراة الأرجنتين. وأضاف المصدر أن المعنيين بالإنذار في تلك المباراة، كانا أسامة تيرجالين وبلال الخنوس، بينما لم يحصل ريتشاردسون على بطاقة صفراء، رغم ظن البعض خلاف ذلك. وتابع “أول إنذار لأمير ريتشاردسون كان أمام أوكرانيا، وبالتالي لا يوجد أي لاعب من المنتخب المغربي موقوف بسبب الإنذارات”. وقد حصل 8 من لاعبي المغرب على إنذارات، خلال المنافسات الحالية، وقد يكون لهذا الأمر وقعه الحاسم في تحديد المتأهلين عن هذه المجموعة الصعبة، في حال تساوي المنتخبات واللجوء لمعيار اللعب النظيف.
وسيفرض غياب ريتشاردسون تغييرا على مستوى الخطة والتكتيك، حيث قد يعود العزوزي لدوره الأصلي في خط الوسط، ويعوضه تيرغالين في الدفاع، بينما ينضم ياسين قشطة أو بينجامين بوشواري للاعبي الوسط. وتعقدت حسابات المجموعة الثانية، حيث باتت جميع منتخباتها “الأرجنتين – المغرب – العراق- أوكرانيا” تمتلك 3 نقاط.
الأخبار السيئة
منتخب مصر بقيادة مدربه البرازيلي روجيرو ميكالي يأمل بلوغ الأدوار النهائية وتحقيق ميدالية أولمبية لأول مرة في تاريخه
توالت الأخبار السيئة على المنتخب المغربي، بعد خسارته المفاجئة أمام أوكرانيا. فقد غادر سفيان رحيمي، نجم المغرب، ملعب جوفري جيشار صوب مقر إقامة المنتخب، وهو بالكاد يقوى على المشي بشكل معتدل، مع وضع ضمادة على كاحله. وكان رحيمي قد ارتقى إلى إحدى الكرات الهوائية، في منتصف الشوط الأول، ولما نزل على الأرض تعرض كاحله للالتواء، ومع ذلك تحامل على نفسه ليكمل المباراة، وسجل هدف المغرب من ضربة جزاء. وسيحسم الفحص الطبي مسألة مشاركة هداف المغرب في المنافسات الحالية، برصيد 3 أهداف، أمام العراق في ختام دور المجموعات، بينما تبذل مجهودات كبيرة لتأهيله. سيعود لاعب المنتخب الأولمبي المغربي، إلياس أخوماش، الذي دخل بديلا خلال الهزيمة أمام أوكرانيا، إلى اللعب كأساسي أمام العراق الثلاثاء.
في المقابل، سيركن عبدالصمد الزلزولي، الذي عوضه أمام أوكرانيا، لدكة البدلاء مجددا، بعدما فشل في اغتنام الفرصة التي منحها له المدرب، طارق السكتيوي، حيث لم يكن موفقا بالمرة. وقدم الزلزولي أداء محبطا عندما دخل بديلا أمام الأرجنتين، وكرس نفس التواضع وهو يخوض المواجهة كاملة، ضد المنتخب الأوكراني. وباستثناء أمير ريتشاردسون، الغائب للإيقاف، سيدفع السكتيوي بتشكيل مباراة الأرجنتين، حسبما علم “كووورة”. وتعقدت حسابات المجموعة الثانية، حيث باتت جميع منتخباتها “الأرجنتين – المغرب – العراق – أوكرانيا” تمتلك 3 نقاط.
وعقد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، جلسة مع لاعبي منتخب بلاده الأولمبي، عقب خسارتهم أمام الأرجنتين، في الجولة الثانية من منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024. وشهدت الجلسة حضور كل من النائب الثاني لرئيس الاتحاد، يونس محمود، والجهاز التدريبي للمنتخب الأولمبي، بقيادة راضي شنيشل. وحث درجال اللاعبين على تقديم المزيد من العطاء، في مواجهة منتخب المغرب بالجولة الثالثة من دور المجموعات، الثلاثاء المقبل. وقال درجال خلال الجلسة “فرصة منتخبنا قائمة في التأهل، والأمل لم ينقطع في تسجيل النتيجة الأفضل، ببلوغ المرحلة المقبلة من الأولمبياد”. وأضاف أن تحقيق النتيجة الإيجابية، وخطف بطاقة العبور للمرحلة اللاحقة من مسابقة كرة القدم في الأولمبياد، سيكون له تأثير إيجابي على الجماهير التي تنتظر الفرحة.
سيناريوهات التأهل
حسم منتخب مصر، فوزه الأول في دورة الألعاب الأولمبية، التي تقام في العاصمة الفرنسية باريس، بعد الفوز 1-0 على أوزبكستان، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة. ويحتل أولمبي الفراعنة، المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، بينما يتصدر منتخب إسبانيا برصيد 6 نقاط. ويملك منتخب الدومينيكان نقطة واحدة، بينما يبقى أوزبكستان من دون نقاط، حيث فقد آماله في التأهل.
ويحتاج منتخب مصر إلى نقطة واحدة لضمان التأهل في لقائه الأخير ضد إسبانيا الثلاثاء المقبل، خلال منافسات الجولة الثالثة. ويصعد منتخب مصر أيضا حال الخسارة أمام إسبانيا حتى حال فوز الدومينيكان في الجولة الأخيرة، بشرط أن يخسر بفارق هدف واحد عن فوز الدومينيكان. ويأمل منتخب مصر بقيادة مدربه البرازيلي روجيرو ميكالي بلوغ الأدوار النهائية وتحقيق ميدالية أولمبية لأول مرة في تاريخه.