المغرب يخطط لمواصلة المشوار من بوابة أوكرانيا في أولمبياد باريس
تنطلق اليوم السبت منافسات الجولة الثانية من مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وتستمر حتى يوم 9 أغسطس، ويلتقي المنتخب المغربي بنظيره الأوكراني لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات. في حين يلاقي العراق نظيره الأرجنتيني، وفي لقاء آخر يواجه منتخب مصر نظيره الأوزبكي.
يلتقي المنتخب المغربي بنظيره الأوكراني على ملعب جيوفروي في مواجهة يأمل فيها الأول ضمان التأهل للدور ربع النهائي.
وبعد انتصاره التاريخي بهدفين لواحد على المنتخب الأرجنتيني يأمل زملاء لاعب باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي في المواصلة على المنوال نفسه وخطف العلامة الكاملة أمام المنتخب الأوكراني الذي سقط في مباراته السابقة أمام نظيره العراقي.
ويعول المنتخب المتوج بلقب أمم أفريقيا تحت 23 عاما العام الماضي، على الحارس منير المحمدي، وكذلك على سفيان رحيمي الفائز ببطولة دوري أبطال آسيا 2024 رفقة العين الإماراتي، ومهاجم ريال بيتيس الإسباني عبدالصمد الزلزولي.
المنتخب العراقي يعول على مهاجم الخور القطري أيمن حسين بجانب زميله علي جاسم المنتقل حديثا لصفوف كومو الإيطالي
استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على اسم الحكم الهندوراسي هيكتور سعيد مارتينيز سورتو، لقيادة مباراة المنتخب المغربي ونظيره الأوكراني. وسيساعد هيكتوز سعيد، في قيادة المباراة، كلا من مواطنيه والتر إنريكي، مساعدا أولا، وكريستيان راميريز، كمساعد ثان، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع، للدانماركية كلارلوند نيلسون.
وعاد الحكم السويدي لتقنية الفيديو المساعد، بعد استئناف المباراة، جراء توقفها بسبب اجتياح الجماهير لأرضية الملعب، ليلغي بعدها الهدف الثاني للأرجنتين بداعي وجود حالة التسلل، وينتهي بذلك اللقاء بانتصار المغرب بهدفين لهدف، لتحقق الكرة المغربية أول انتصار لها في المباريات الافتتاحية للألعاب الأولمبية.
ويتصدر حاليا المنتخب المغربي الأولمبي ترتيب المجموعة الثانية بثلاث نقاط، مناصفة مع العراق، المنتصر في الجولة الأولى على أوكرانيا بهدفين لهدف، فيما يتذيل هذا الأخير الترتيب رفقة التانغو دون رصيد. وسيختتم منتخب المغرب لقاءاته بدور مجموعات أولمبياد باريس 2024 بمواجهة المنتخب العراقي يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري، على أرضية ملعب أليانز ريفيرا بمدينة نيس.
وضمن المجموعة ذاتها، يفتتح المنتخب العراقي مباريات الجولة الثانية بمواجهة نظيره الأرجنتيني على ملعب ليون ضمن منافسات المجموعة الثانية. المنتخب العراقي الذي انتصر في الجولة الأولى على نظيره الأوكراني بهدفين لواحد يسعى لضمان العبور للدور ربع النهائي، وتجاوز منافسه الأرجنتيني الذي سقط في الجولة الأولى أمام المنتخب المغربي بهدف لاثنين. ويعول المنتخب العراقي على مهاجم الخور القطري أيمن حسين بجانب زميله علي جاسم المنتقل حديثا لصفوف كومو الإيطالي صاحب هدف الفوز في المباراة السابقة أمام أوكرانيا. ويريد المنتخب الذي يدون ظهوره السادس بالأولمبياد، أن ينسج على منوال مسيرته الرائعة في نسخة أثينا 2004 حينما وصل إلى الدور قبل النهائي وحقق المركز الرابع.
من ناحيته، يريد المنتخب الأرجنتيني بقيادة مديره الفني خافيير ماسكيرانو، نسيان الخسارة التي تعرض لها في لقاء الافتتاح بهدف لاثنين أمام المنتخب المغربي. وينتظر المنتخب الأرجنتيني توهج عدد من لاعبيه لتعويض الخسارة الافتتاحية على رأسهم مهاجم مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي جوليان ألفاريز، ونيكولاس أوتاميندي لاعب بنفيكا البرتغالي.
على صعيد متصل يأمل المنتخب المصري في تحقيق انتصاره الأول في البطولة حين يواجه نظيره الأوزبكي على ملعب لا بوغوار في اختبار صعب لزملاء لاعب أرسنال الإنجليزي السابق محمد النني. المنتخب المصري وبعد تعادله السلبي بدون أهداف أمام الدومينيكان في المباراة السابقة، بات هاجسه الفوز في لقاء الغد كي يحافظ على آماله في الانتقال للدور ربع النهائي. في المقابل، يريد منتخب أوزبكستان تعويض الخسارة الافتتاحية أمام إسبانيا والمحافظة على حظوظه في المنافسة.
ويعول المنتخب الأوزبكي الذي يدربه لاعبه السابق تيمور كابادزه منذ عام 2021، على عدد من اللاعبين المميزين على رأسهم حسين نورتشاييف، وعباسبيك فايزولاييف، بجانب ايلدور شامرادوف صاحب الهدف الوحيد لمنتخب أوزبكستان في تاريخ الأولمبياد حتى الآن. وضمن المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب الإسباني، وصيف النسخة الماضية أمام مواجهة سهلة نسبيا حين يواجه منتخب الدومينيكان على ملعب بوردو.
وبدأ المنتخب الإسباني مشواره في البطولة على نحو مثالي بانتصاره الافتتاحي على المنتخب الأوزبكي بهدفين لواحد ليؤكد أنه أحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب مجددا. ويملك المنتخب الإسباني العديد من اللاعبين المميزين على غرار إريك غارسيا وباو كوبارسي وفيرمين لوبيز. بدوره، يبحث منتخب الدومينيكان عن نتيجة مرضية يعزز من خلالها فرصته في البقاء ضمن دائرة المنتخبات المنافسة للعبور للدور المقبل معولا على الثنائي إنريكي بوسل، وفابيان ميسينا.
اختبار صعب
ولحساب المجموعة الرابعة، يستعد المنتخب الياباني لاختبار صعب أمام نظيره المالي على ملعب بوردو. ويريد المنتخب الياباني الذي سجل انتصارا عريضا في لقاء الافتتاح على باراغواي بخماسية نظيفة مواصلة عروضه القوية وتحقيق انتصاره الثاني الذي يضمن له التواجد في الدور ربع النهائي. ويعول بطل آسيا الذي يدون ظهوره الثاني عشر في الأولمبياد والثامن تواليا على تألق عدد من نجومه في مقدمتهم شونسوكي ميتو وريهيتو ياماموتو وشوتا فوجيو.
وتختتم لقاءات الجولة الثانية، بمواجهتين ضمن المجموعة الأولى، حيث يواجه المنتخب الفرنسي المضيف نظيره الغيني على ملعب نيس. ويتصدر المنتخب الفرنسي ترتيب المجموعة بثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن نيوزيلندا، في حين بقي رصيد كل من الولايات المتحدة وغينيا خاليا من النقاط.
وبعد انتصاره بثلاثية نظيفة على منتخب الولايات المتحدة في افتتاح مشواره، سيكون هاجس المنتخب الذي يدربه النجم السابق تيري هنري ضمان حجز مقعد له في الدور ربع النهائي. ويؤمن المنتخب الفرنسي بفرصه في المنافسة على اللقب في ظل تواجد عدد من اللاعبين البارزين على رأسهم قائد المنتخب ألكسندر لاكازيت مهاجم ليون، ولويك بادي مدافع إشبيلية الإسباني.
من جانبه، يأمل منتخب غينيا الذي خسر في الجولة الافتتاحية أمام نظيره النيوزيلندي بهدف لاثنين تعويض الخسارة ويعول على خبرة لاعب فيردر بريمن الألماني نابي كيتا، وكذلك إلياكس موريبا لاعب لايبزيغ الألماني. وضمن المجموعة ذاتها، يواجه منتخب الولايات المتحدة نظيره النيوزيلندي على ملعب مرسيليا.
وسيكون منتخب الولايات المتحدة مطالبا بالفوز والحصول على النقاط الثلاث كي لا يواجه خطر الخروج المبكر من المنافسة وستكون آماله معلقة بظهور مغاير للأداء الذي أظهره في المباراة السابقة أمام المنتخب الفرنسي حين خسر بثلاثية نظيفة. ويعول المنتخب الأميركي على ثلاثي الدوري الألماني وهم: ماكسيمليان ديتز لاعب جروتر فيورث، وكيفين باريديس لاعب فولفسبورغ، وغوهان غوميز لاعب آينتراخت براونشفايج. من جانبه، يسعى المنتخب النيوزيلندي لاستغلال انتصاره الافتتاحي على غينيا والتقدم في المجموعة ليحافظ على آماله في الانتقال للدور المقبل.