اضطرابات في حركة القطارات الفرنسية بسبب هجوم قبل الأولمبياد
تشديد أمني في باريس قبل الأولمبياد
تعرضت شركة السكك الحديد الفرنسية إلى هجوم ضخم ليل الخميس الجمعة ما تسبب باضطرابات كبيرة في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل ساعات من حفل افتتاح أولمبياد باريس.
وقالت شركة السكك الحديد (إس إن سي إف) في بيان إن “العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة” أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.
وأوضحت أن “حرائق متعمدة” أضرمت بمحطات الإشارات في كورتالين على بعد حوالى 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن “هجوم واسع النطاق”.
نتيجة لذلك، تشهد حركة القطارات السريعة (تي جي في) على هذه المحاور الثلاثة “اضطرابات كبيرة”. وأضافت الشركة “نحن نقوم بتحويل بعض القطارات إلى الخطوط التقليدية ولكن سيتعين علينا إلغاء عدد كبير منها”.
من جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة “إس إن سي إف” جان بيار فاراندو الجمعة خلال مؤتمر صحافي أن “الهجوم الضخم” على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.
وأضاف “من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل أثناء إجراء الإصلاحات”، موضحا للصحافة أن الحرائق استهدفت أنابيب “تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات” و”علينا إصلاح الكابل تلو الكابل”.
على خط الجنوب الشرقي للقطار السريع تمكن عمال السكك الحديد من “إحباط عمل خبيث” أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد حوالى 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق فاراندو.
ووقع الهجوم قبل ساعات فقط من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما سبق عطلة نهاية أسبوع تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.
على هذا الصعيد، طمأنت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أن الهجوم على خطوط السكك الحديد السريعة “لن يكون له أي تأثير على حفل” افتتاح الألعاب الأولمبية مساء الجمعة، “لأنه ليس له أي عواقب على شبكة النقل” في منطقة باريس. وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بما وصفه بأنه “عمل إجرامي مشين”.
وقالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستيرا “هذه الألعاب مخصصة للرياضيين الذين حلموا بها لسنوات ويتنافسون من أجل الصعود إلى منصات التتويج، ويريدون تخريب ذلك”.
وأعلنت المدعية العامة لور بيكيو في باريس أن الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة فتحت الجمعة تحقيقاً في “جميع الأضرار المتعمدة التي لحقت بمواقع شركة السكك الحديد”.
وأكد رئيس الوزراء غابريال أتال الذي كان من المقرر أن يتوجه إلى وحدة الأزمات في وزارة النقل، أن “أجهزة الاستخبارات والشرطة (تم) حشدها للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم”.
أما رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، فقال متحدثاً للصحافيين في القرية الأولمبية للرياضيين “ليس لدي مخاوف. لدينا ثقة كاملة في السلطات الفرنسية”.
وفي محطة مونبارناس في باريس التي تخدمها قطارات الغرب والجنوب غرب السريعة، يتابع المسافرون شاشات العرض التي تعلن تأخير القطارات المغادرة لمدة تصل إلى ساعتين، ولمدة أطول للقطارات القادمة للمحطة.
وقال أرنو وهو مسافر يبلغ 33 عاما “آمل أن أتمكن من المغادرة. الحركة بطيئة جدا”. وقال فيكتور “آمل خصوصا أن أتمكن من العودة يوم الأحد” بعد حضور مناسبة عائلية.
وفي بوردو (جنوب غرب)، كان على الصحافي الرياضي بابتيست ليدوك (26 عاما) إبلاغ إدارته أنه سيتغيب عن افتتاح الألعاب الأولمبية بسبب تأخير قطاره ثلاث ساعات وعشرين دقيقة، ومع ذلك فهو يبحث عن حل بديل مع “توجه الجميع نحو الحافلات”.
على المحور الشرقي، توقفت الحركة تقريباً منذ الخامسة صباحا على الخط السريع، أيضا بسبب “عمل تخريبي” قرب باني-سور-موزيل (شرق). وقالت شركة السكك الحديد “من المقرر استئناف الحركة بشكل طبيعي في 27 يوليو”.
وعلى المحور الشمالي، استهدف التخريب منطقة أراس، حسبما أشارت الشركة الوطنية للسكك الحديد، ومن المقرر استئناف الحركة كذلك في 29 يوليو.
تأثرت أيضا قطارات يوروستار التي تربط باريس بلندن وبروكسل، وأشارت الشركة في بيان إلى أنه سيتم إلغاء حوالى “25%” من مجمل الرحلات الجمعة، وكذلك يومي السبت والأحد.
على صعيد النقل الجوي، أعلن مطار بازل-مولوز على الحدود الفرنسية السويسرية استئناف حركة الملاحة بعد تعليقها مؤقتا بسبب إنذار بوجود قنبلة أدى إلى إخلائه.
وأوضحت أن “حرائق متعمدة” أضرمت بمحطات الإشارات في كورتالين على بعد حوالى 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن “هجوم واسع النطاق”.
نتيجة لذلك، تشهد حركة القطارات السريعة (تي جي في) على هذه المحاور الثلاثة “اضطرابات كبيرة”. وأضافت الشركة “نحن نقوم بتحويل بعض القطارات إلى الخطوط التقليدية ولكن سيتعين علينا إلغاء عدد كبير منها”.
من جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة “إس إن سي إف” جان بيار فاراندو الجمعة خلال مؤتمر صحافي أن “الهجوم الضخم” على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.
وأضاف “من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل أثناء إجراء الإصلاحات”، موضحا للصحافة أن الحرائق استهدفت أنابيب “تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات” و”علينا إصلاح الكابل تلو الكابل”.
على خط الجنوب الشرقي للقطار السريع تمكن عمال السكك الحديد من “إحباط عمل خبيث” أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد حوالى 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق فاراندو.
ووقع الهجوم قبل ساعات فقط من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما سبق عطلة نهاية أسبوع تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.
على هذا الصعيد، طمأنت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أن الهجوم على خطوط السكك الحديد السريعة “لن يكون له أي تأثير على حفل” افتتاح الألعاب الأولمبية مساء الجمعة، “لأنه ليس له أي عواقب على شبكة النقل” في منطقة باريس. وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بما وصفه بأنه “عمل إجرامي مشين”.
وقالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستيرا “هذه الألعاب مخصصة للرياضيين الذين حلموا بها لسنوات ويتنافسون من أجل الصعود إلى منصات التتويج، ويريدون تخريب ذلك”.
وأعلنت المدعية العامة لور بيكيو في باريس أن الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة فتحت الجمعة تحقيقاً في “جميع الأضرار المتعمدة التي لحقت بمواقع شركة السكك الحديد”.
وأكد رئيس الوزراء غابريال أتال الذي كان من المقرر أن يتوجه إلى وحدة الأزمات في وزارة النقل، أن “أجهزة الاستخبارات والشرطة (تم) حشدها للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم”.
أما رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، فقال متحدثاً للصحافيين في القرية الأولمبية للرياضيين “ليس لدي مخاوف. لدينا ثقة كاملة في السلطات الفرنسية”.
وفي محطة مونبارناس في باريس التي تخدمها قطارات الغرب والجنوب غرب السريعة، يتابع المسافرون شاشات العرض التي تعلن تأخير القطارات المغادرة لمدة تصل إلى ساعتين، ولمدة أطول للقطارات القادمة للمحطة.
وقال أرنو وهو مسافر يبلغ 33 عاما “آمل أن أتمكن من المغادرة. الحركة بطيئة جدا”. وقال فيكتور “آمل خصوصا أن أتمكن من العودة يوم الأحد” بعد حضور مناسبة عائلية.
وفي بوردو (جنوب غرب)، كان على الصحافي الرياضي بابتيست ليدوك (26 عاما) إبلاغ إدارته أنه سيتغيب عن افتتاح الألعاب الأولمبية بسبب تأخير قطاره ثلاث ساعات وعشرين دقيقة، ومع ذلك فهو يبحث عن حل بديل مع “توجه الجميع نحو الحافلات”.
على المحور الشرقي، توقفت الحركة تقريباً منذ الخامسة صباحا على الخط السريع، أيضا بسبب “عمل تخريبي” قرب باني-سور-موزيل (شرق). وقالت شركة السكك الحديد “من المقرر استئناف الحركة بشكل طبيعي في 27 يوليو”.
وعلى المحور الشمالي، استهدف التخريب منطقة أراس، حسبما أشارت الشركة الوطنية للسكك الحديد، ومن المقرر استئناف الحركة كذلك في 29 يوليو.
تأثرت أيضا قطارات يوروستار التي تربط باريس بلندن وبروكسل، وأشارت الشركة في بيان إلى أنه سيتم إلغاء حوالى “25%” من مجمل الرحلات الجمعة، وكذلك يومي السبت والأحد.
على صعيد النقل الجوي، أعلن مطار بازل-مولوز على الحدود الفرنسية السويسرية استئناف حركة الملاحة بعد تعليقها مؤقتا بسبب إنذار بوجود قنبلة أدى إلى إخلائه.