اختراق جاهل مصري للجالية المغربية بإسم الصحافة
لان المشهد أصبح مخيفا ولا نستطيع إن نعبر عنه إلا بالصراخ والكلمات المفخخة والجمل المتفجرة، لان الكلمة هي وسيلتنا وليس الوسائل الأخرى التي يستخدمها القتلة .
العجيب إن يصفون الصحافة بأنها السلطة الرابعة وإنها مهنة ورسالة وانتزعوا من المعلم قدسيته ورسالته وأصبحوا يرددون قم للصحفي وفيه التبجيلا كاد الصحفي إن يكون رسولا، فشتان مابين الرسول وبعض ما نراه اليوم من نماذج ما انزل الله بها من سلطان التي دنست رسالة الصحافة وجعلتها اقرب الى السخافة .
فما الذي سنقرؤه ونراه بعد أكثر من ذلك في هذه الصورة المثيرة للمصري أحمد ابو وردة الذي تحول بين ليلة و ضحاها إلى صحفي الكابريهات بميكروفون و بطاقة الصحافة مزورة ، يتسكع بين الخانات و مقاهي الشيشة لإجراء حوارات مع اناس مخمورين لا يفقهون ما يقولون ، والادني يمارس من خلالها السمسرة بكل معانيها واستدراج الجالية المغربية للتصويت على صناديق فارغة و مرشحين لم يقدموا شيئا للجالية المسلمة ببلجيكا، يتجول بهاتفه كالطفل الصغير في المناسبات و الاحتفالات المغربية يبحث عن ارقام هواتف النساء المغربيات ، لظنه ان المرأة المغربية سهلة المنال ، الشيء الذي جعله يتقاسم صور المغربية ( م-ش) و هي عارية في غرفة العمليات بعد تصويرها من طرف الطبيب و خليلها في مصحة بالمغرب .
يستغل حفلات الجالية المغربية لتصوير الحضور و ربط علاقات مشبوهة مع نساء ظنوا أنه يقوم بعمله كصحفي ، إلا أن التقارير تبين ان كل ما تم تصويره لا ينشر عبر مواقع صحفية و لا يعرف مصير خدماته المشبوهة التي يمكن ان تخدم اجهزة استخبارات معادية للوحدة الوطنية ،
.. وحقيقة الأمر إن هؤلاء ليس سوى (سماسرة ) استخدموا الصحافة والإعلام وسيلة للتكسب واختراق الجالية المغربية بل وتضليل الرأي العام بأعلى المستويات ولا تعجب إن تجد صعلوكا يدير جمعية يظن انه اصبح صحافيا ببطاقة مزورة و عقل فارغ .
والمضحك المبكي إن لا تستغرب عندما تجد طابورا من المنتخبين ينتظرون اجراء لقاء صحفي مع شخص جاهل لا يتقن الفرنسية لكسب عطف الجالية المسلمة للتصويت عليه في الانتخابات المقبلة ، فتخيلوا في أي منحدر سقط هؤلاء الذين لم يراعوا ما تمر به الجالية المغربية في بلجيكا من ويلات.