وبالعودة إلى آراء السادة أساتذة التعليم العالي ، بعضهم فضل تغيير كلمة ” العالي ” بالأسفل ” في عهد عبد اللطيف الميراوي ، الوزير الذي شرع منذ اعتلائه عرش هذه الوزارة وهو يلهث وراء توظيف الأصدقاء أولا كشعار ، وزحزحة قمم الجامعات ، وتهديد طلبة الطب والصيدلة ، والتسلح بلغة التهديد والوعيد ، بل وتنفيذ غالبية تهديداته ، وتشتيت منظور المسالك الجديدة باسم الإصلاح الجديد ، وإلغاء البحث والتخصصات الجديدة ، وعدم توفقه في الإنصات لكبار المنظرين والممارسين للقطاع عن جدارة واستحقاق ندرج هنا على سبيل المثال لا الحصر ، المخرجات والتوصيات والمراسلات المسترسلة للمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين ، والتي عجت بها واردات كتابته الخاصة كان مصيرها الإهمال والإستهتار ، وبالتالي لحقته لعنة المرصد وباقي الدكاترة والأساتذة والنقابات الجادة التي كانت بصف الحق والمطالب الجادة ، وبالتالي سيرحل غير مأسوف عليه ، متسائلين في نفس الوقت هل سيجر معه إشاعة اقتنائه لسيارة فارهة بتنسيق مع الوزير وهبي ، وهل سيظل هذا الأخير المشرف القانوني على مصالح الوزارة عقب العقد المثير للجدل لحد الساعة ؟أم سيجرا معا اذيال خيبة الأمل ويلتقطا دعوات المتضررين ، ويحشران بتنور القائمة السوداء لحزب البام ؟
فاطمة الزهراء عمور ، إنه الاسم المقرون بالسياحة ، وأي سياحة ، سياحتها و- طاسيلتها – في جزر زنجبار ” نعام سيدي ” تاركة من يتشدقون بتشجيع السياحة الداخلية في حيرة من أمرهم ، فالإساءة ياعمور بالتباهي عمن ليست لهم الاستطاعة لا تتقادم بمر السنين ، فقد نشرت صورها في عز وجع المغاربة بويلات كوفيد ، وتحدث عن غزواتها جرائد فرنسية ، ولم تعي بعد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها ، ناهيك عن فضيحة نشرها لخريطة المغرب مبتورة على موقعها الرسمي شهر دجنبر من السنة التي ودعناها وكان الأجدر بها أن ترافق ذهاب السنة الفارطة لهذا السبب دون الخراب الذي جنته هذه الوزارة منذ التحاقها بها ، هذا فضلا عن إختيارها التفسح بأفخم فنادق أكادير تزامنا مع حشرجة ضحايا زلزال الحوز على هامش مهرجان تيميتار، ولم يثنيها عن استكمال المتعة إلا قرار إلغاء المهرجان ، فأين هي من مهمة الاستوزار ؟
الوزير الذي نعته المتتبعون والفاعلون السياسيون بالشبح محمد الجزولي ، الفاقد للخلفية والتكوين السياسي ، وهو الاسم الأقل ذكرا في الصحف الوطنية ، لغياب مايمكن ذكره ، وانعدام اللمسة المضافة لقطاع الاستثمار ، عدا اللقطة السريعة المملاة عليه من جهات وصولية المتعلقة بجذب مستثمرين صينيين ، ولاحول ولاقوة إلا بالله ,,, نوض سير فحالك اشرع الله معاك .
انهزام وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار أمام تعنت عدد من الجمعيات في احترام قانون الشغل في تشغيلها لعدد من الأطر الاجتماعيين ، والقضاء على المشروع الواعد المتعلق بوكالة التنمية الاجتماعية ، والتي حدثنا عن جدواها وأهميتها وقيمتها المضافة عدد كبير من أطرها ، ابرزهم عبد اللطيف بياض الذي تزخر صفحاتنا الإعلامية ومكالماتنا معه في هذا الصدد بالعديد من المخرجات والمشاريع الواعدة التي تم وأدها بجرة قلم في عهد الوزيرة الحالية ، وإقرارها بفشلها علانية ، مع العلم أن ديوانها يشرف عليه خيرة الأطر ” الدكتور محمد الحيمر ” الذي يعتبره المهتمون الذرع الواقي لهجمات عدة وحوادث ومواجهات نجت منها بحكم حكامة هذه الشخصية التي تنتظر بأحر من الجمر مغادرة الوزارة إلى حيث مكانها الطبيعي بأم الوزارات ، دون الهروب بشكل حضاري كما فعلت قبله أمينة عادل .
الوزارة وصلت مؤخرا الى حالة من الغليان والاستهتار ، بعد أن شعرت حيار بقرب إنتهاء أجلها على رأس هذه الوزارة – بل على رجليها – وهي نتيجة حتمية لموجة من التغييرات والتنقيبات التي قامت بها قبل سنتين ، أعطت الدمار الشامل لهيكلة الوزارة وشلت حركتها وجعلت العديد من الملفات في موقف الشارد ، أما ما تشدقت به مؤخرا من إنجاز بطاقة المعاق أنه موقف تاريخي ، فما عليها إلا الإقرار بأنه مشروع ملكي دستوري بامتياز وتذكر المغاربة بالفصل 34 من الدستور المغربي الذي ينص على أن تعمل السلطات العمومية على وضع وتفعيل السياسات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وفئات ذوي الاحتياجات الخاصة. ولهذا الغرض تسهر على معالجة الأوضاع الهشّة الخاصة بالنساء والأمهات والأطفال والأشخاص المسنّين، ووقايتهم من تلك الأوضاع، وإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية أو حسية حركية أو عقلية ودمجهم في الحياة الاجتماعية، مع تيسير تمتّعهم بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع.
هذا أقل ما يمكن به تشخيص المرض السريري الذي تعاني منه حكومة أخنوش ، وأن التعديل يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى ، وأن زمن التكهنات والتخمين قد ولى ، ولو أن المغاربة سئموا حركات التغيير ولم يعودوا يرجون خيرا من تغيير الوجوه ، لأن الحريرة هي هي غير المعالق لي كتبدل ، وهم لازالوا تحت وطأة سيناريو ” هاك الدعم ، آجي رجع الدعم نت عندك المؤشر طالع ، آجي راه زدناكم في الأجور ,, ولكن من نهار طلعنا وحنا كنزيدوا فالمحروقات والمواد الغذائية والساعة والضرائب ، آجي راه درنا ليكم فاين خدموا الشباب ” برنامج فرصة ” ههها ولكن راه كلشي غيدخل للحبس اما اليوم إما غدا ، وزدنا فعدد المؤسسات السجنية ، وغنبقاو نزيدو نزيدو نزيدو ,,, حتى نزيدو حنا فحالنا ,,, ياك نتوما لي كتصوتوا علينا .؟