لي سمع سميتو ينوض .. يالله ,, راه كنهضر بالعربية ماشي بالشنوية ,, لاش واحد كايتخبا ورا لاخور ؟؟ عبد اللطيف وهبي ، محمد بن عبد الجليل ، مصطفى بيتاس ، عواطف حيار،شكيب بنموسى ، عبد اللطيف الميراوي ،غيثة مزور ،يونس السكوري ،ليلى بنعلي،فاطمة الزهراء عمور، محمد الصديقي،محسن الجازولي…
لعل جل المغاربة ، ومنذ تشكيل حكومة عزيز أخنوش عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، كانوا يمنون النفس بالقول : ” هنيئا للشعب بهذه الحكومة ” غير أنهم وفي ظرف جد وجيز تأكدوا أن المقولة الصائبة هي : ” هنيئا للحكومة بهذا الشعب ” وذلك لاعتبارات موضوعية جدا تتلخص في اندثار منسوب الأمل الذي كان معقودا عليها بعد السنوات العجاف للعدالة والتنمية .
وتوالت التكهنات إن لم نقل الأماني بشأن التعديل ، وشرعت كعادتها منذ السنة الثانية لحكومة أخنوش، المجلة الفرنسية ” جون أفريك ” في وضع السيناريوهات ، بل ذهبت بعيدا في وضع اللوائح والأسماء ، والإشارة إلى أن المستشار الملكي فؤاد عالي الحمة قد إجتمع في باريس بأخنوش وبعض الوجوه الحزبية المؤثرة لإرساء قواعد لائحة وزارية أولية لطرحها أمام جلالة الملك ، وفعلا كان قبل سنوات ، لكن ظروف إقتصادية جد حساسة جعلت الأمر يؤخر إلى أجل غير مسمى رغم الأوجاع الظاهرة منها والمختبئة .
ومن بين أبرز مواطن الضعف التي ساهمت في زعزعة مهام غالبية الوزراء وإدخالها مرحلة الموت السريري ، هو غياب التواصل إن على مستوى قنواته الرسمية الإعلامية ، أو اتجاه من تكلفوا عناء الانتقال إلى صناديق الاقتراع للتصويت على من نسجوا حولهم آمالا تخص إنقاذ أوضاعهم الاجتماعية ، وهو الأمر الذي لم يتحقق ، فيما سبق لأحد الوزراء في جلسة أسرية ، أن كشف عن سر تعليمات أخنوش الرامية إلى الكف عن الخروج بتصريحات للصحافة إلا بإذن منه ، أو الاكتفاء بالخرجات الأسبوعية النمطية للناطق الرسمي مصطفى بيتاس الذي عمق هوة النفور الإعلامي وثمن التعتيم والانغلاق ، وجعل جل المهتمين يلمسون الفرق الشاسع بينه وبين سلفه مصطفى الخلفي في تناول المواضيع والقدرة على الإقناع ، والكفاءة في استيعاب مايقع في ردهات الوزارات دون اللجوء إلى القلم والورقة أو طلب الإذن من جهة ما ، وفتح المجال للحق الدستوري في تلقي المعلومة التي عانت التعسف والتضييق في عهد أخنوش وعلى لسان الصامت عفوا الناطق باسم الحكومة .
ومن بين الأسباب الموضوعية الأخرى التي رفعت من مستوى المطالب الشعبية وأخرى حزبية ، وانتقلت به إلى السرعة القصوى لتجعل منه أمرا محسوما ووشيكا رغم الصعوبة التي سيعاني منها أخنوش للحصول على توافق أغلبيته وجعلها مريحة تتناسب والأساطير الدستورية قبل تقديم المقترحات المتعلقة بالتغييرات لجلالة الملك وجعلها تتناسب لمنطق التوازنات السياسية الحزبية وإيجاد الكفاءات المطلوبة للمرحلة ، هو التطاحنات الخفية التي ظهرت داخل غالبية الأحزاب التي يطالها التغيير ، وشعورها بالرسوب في الامتحان وقرب خروجها من عنق الزجاجة بأقل الخسائر.
ولاننسى أعظم النكسات لحكومة اخنوش غيرالمنتظرة ، الخرجات غير المحسوبة لوزير القدرات الخارقة في معرفة ألوان الجوارب من جهة ، وحامي العلاقات الرضائية ، وصاحب برق ما تقشع الذي جعل مشروع الثراء غير المشروع يغادر ردهات البرلمان بقدرة قادر ،بعد أن ظل لعهود خلت في قاعة الانتظار ،والمتباهي بكون إبنه يدرس بكندا ، والحديث هنا عليك الحادر عينيك ولد تارودانت رئيس مجلسها البلدي المشتكي من غيابه والمقتصر على التسيير الهاتفي الشيخ المفتي عبد اللطيف وهبي .
ونعرج على سبب آخر في انتكاسة الحكومة الحالية ، الذي جعل البطالة تتنامى بشكل يصفق له الشيطان ، ويرقص له نساء إبليس سخرية من رقم المليون منصب ، والذي فضحته مندوبية الحليمي أن هذا الرقم اقترب من تسجيله في خانة أعداد البطالة والمتخرجين من سوق الشغل الى الشارع عوض الشغل الذي تغنت به الحكومة ، فقد جعل الوزير يونس السكوري الوضع قاتما ، ونجح في تأجيج الوضع بشكل جد مخيف فلا شغل ولاتشغيل ولا مشغلة .
ويأتي دور شكيب بموسى ، الذي يتضح أنه رغم تقلبه في مناصب حساسة مميزة لم ينل حظه من التكوين سواء الدبلوماسي عندما كان سفيرا للمغرب بفرنسا ، أو التدبير الحكومي عندما تقلد منصب وزير الداخلية ، أو على مستوى الدراسات الاجتماعية والاقتصادية عندما اعتلى قمة المجلس الاستشاري ، أو النموذج التنموي الجديد ، الشعار الذي غاب نهائيا مع وصول حكومة سي أخنوش ، ولم نعد نسمع عنه لا في الصحافة ولافي جدول أعمال المجالس الحكومية الأسبوعية ، بل لم نسمع حتة كلمات الرثاء ” إنا لله وإنا إليه راجعون “، ناهيك عن التوتر الحاصل بقطاع التربية والتعليم بشكل يعود بنا إلى الحروب البيزنطية.
هذا وقد أضاف مشهد الغلاء في المحروقات ،وسام عار على صدر ليلى بنعلي سيلاحقها ولو غادرت السفينة ،ينضاف تدبيرها الى لهيب الأزمات إن لم نقل رأس مالها بعد أن استسلمت للشركات المنافسة لأسباب مجهولة تجعلنا نقف للتامل مدة من الزمن للبحث عن سر استوزارها والمظلة التي ظللت تواجدها هذه المدة .
أما وزارة النقل ، في عهد محمد عبد الجليل أصبحت لاتحمل من مهامها عدا ” النقل ” وعن أي نقل يتحدثون في ظل الزوبعات المتتالية في كل المديريات والقطاعات والنقابات الموالية ، فقد أفسد العطار الوافد الجديد الى هذه الوزارة النذر اليسير الذي بدأه من سبقوه للكرسي ، وشتت شمل مشاريع يمكن القول بشأنها أنها كانت رائدة في عهد الرباح .
فيما أضاع الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بيتاس فرصة ذهبية للتألق بالنظر لطبيعة مهامه الحساسة التي تجعله قريبا من جميع المكونات الحكومية والدخول الى مطبخها الداخلي ، والإطلاع على خزائنها ، نتيجة تدبيره الفاشل للتواصل من جهة ، وتخاذله أمام مقترحه الذي صرح به في ندوة صحفية إبان سنته الأولى لجعل منظومة الناطق الرسمي بمثابة مؤسسة قائمة الذات ، وتعيين ممثلين لها في كل وزارة على حدا ، الحلم الذي ظل حلما .
وندرج هنا رغبة محمد الصديقي” الشخصية “لمغادرة الحقيبة التي عرت عن جوانب من إخفاقاته ، وأصبح أكثر اشتياقا لمهام مستورة تجعله بعيدا عن الأنظار بحماية متواصلة من سنده عزيز أخنوش ، فلا فلاحة تقدمت قيد أنملة ، ولا تنمية قروية في مستوى التطلعات ، ولا صيد عرف حلولا للمشاكل التي ظلت عالقة بل تفاقمت بشهادة أهل القطاع أنفسهم والنقابات التي لم تبرح مطالبهم مكانها المعهود ، وظل اللوبي المستفيد قابعا في مكانه يرتشف سجائر الغنائم .
ولايمكن ألا نتحدث عن الفشل الذريع ونحن نذكر آسم الوزيرة غيثة مزور ،المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ، ففعلا إنتقل الرقمي إلى اللارقمي ، متسائلين عن الفنانين الذي أوجدوا لها هذه التسمية البعيدة عن الواقع بعد السماء عن الأرض ، والتقارير تتحدث عن هذا الفشل بالأرقام و” الخوشيبات ” فلا يمكن إصلاح الإدارة ووزارتها تعيش ألماسي فكيف لها باقي الإدارات ، وهل يمكن أن ننظف الدرج من الأسفل ؟ طبعا لا .
وبالعودة إلى آراء السادة أساتذة التعليم العالي ، بعضهم فضل تغيير كلمة ” العالي ” بالأسفل ” في عهد عبد اللطيف الميراوي ، الوزير الذي شرع منذ اعتلائه عرش هذه الوزارة وهو يلهث وراء توظيف الأصدقاء أولا كشعار ، وزحزحة قمم الجامعات ، وتهديد طلبة الطب والصيدلة ، والتسلح بلغة التهديد والوعيد ، بل وتنفيذ غالبية تهديداته ، وتشتيت منظور المسالك الجديدة باسم الإصلاح الجديد ، وإلغاء البحث والتخصصات الجديدة ، وعدم توفقه في الإنصات لكبار المنظرين والممارسين للقطاع عن جدارة واستحقاق ندرج هنا على سبيل المثال لا الحصر ، المخرجات والتوصيات والمراسلات المسترسلة للمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين ، والتي عجت بها واردات كتابته الخاصة كان مصيرها الإهمال والإستهتار ، وبالتالي لحقته لعنة المرصد وباقي الدكاترة والأساتذة والنقابات الجادة التي كانت بصف الحق والمطالب الجادة ، وبالتالي سيرحل غير مأسوف عليه ، متسائلين في نفس الوقت هل سيجر معه إشاعة اقتنائه لسيارة فارهة بتنسيق مع الوزير وهبي ، وهل سيظل هذا الأخير المشرف القانوني على مصالح الوزارة عقب العقد المثير للجدل لحد الساعة ؟أم سيجرا معا اذيال خيبة الأمل ويلتقطا دعوات المتضررين ، ويحشران بتنور القائمة السوداء لحزب البام ؟
فاطمة الزهراء عمور ، إنه الاسم المقرون بالسياحة ، وأي سياحة ، سياحتها و- طاسيلتها – في جزر زنجبار ” نعام سيدي ” تاركة من يتشدقون بتشجيع السياحة الداخلية في طول من أمرهم ، فالإساءة ياعمور بالتباهي عمن ليست لهم الاستطاعة لا تتقادم بمر السنين ، فقد نشرت صورها في عز وجع المغاربة بويلات كوفيد ، وتحدث عن غزواتها جرائد فرنسية ، ولم تعي بعد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها ، ناهيك عن فضيحة نشرها لخريطة المغرب مبتورة على موقعها الرسمي شهر دجنبر من السنة التي ودعناها وكان الأجدر بها أن ترافق ذهاب السنة الفارطة لهذا السبب دون الخراب الذي جنته هذه الوزارة منذ التحاقها بها ، هذا فضلا عن إختيارها التفسح بأفخم فنادق أكادير تزامنا مع حشرجة ضحايا زلزال الحوز على هامش مهرجان تيميتار، ولم يثنيها عن استكمال المتعة إلا قرار إلغاء المهرجان ، فأين هي من مهمة الاستوزار ؟
الوزير الذي نعته المتتبعون والفاعلون السياسيون بالشبح محمد الجزولي ، الفاقد للخلفية والتكوين السياسي ، وهو الاسم الأقل ذكرا في الصحف الوطنية ، لغياب مايمكن ذكره ، وانعدام اللمسة المضافة لقطاع الاستثمار ، عدا اللقطة السريعة المملاة عليه من جهات وصولية المتعلقة بجذب مستثمرين صينيين ، ولاحول ولاقوة إلا بالله ,,, نوض سير فحالك اشرع الله معاك .
انهزام وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار أمام تعنت عدد من الجمعيات في احترام قانون الشغل في تشغيلها لعدد من الأطر الاجتماعيين ، والقضاء على المشروع الواعد المتعلق بوكالة التنمية الاجتماعية ، والتي حدثنا عن جدواها وأهميتها وقيمتها المضافة عدد كبير من أطرها ، ابرزهم عبد اللطيف بياض الذي تزخر صفحاتنا الإعلامية مكالماتنا معه في الصدد بالعديد من المخرجات والمشاريع الواعدة التي تم وأدها بجرة قلم في عهد الوزيرة الحالية ، وإقرارها بفشلها علانية ، مع العلم أن ديوانها يشرف عليه خيرة الأطر ” محمد الحيمر ” الذي يعتبره المهتمون الذرع الواقي لهجمات عدة وحوادث ومواجهات نجت منها بحكم حكامة هذه الشخصية التي تنتظر بأحر من الجمر مغادرة الوزارة إلى حيث مكانها الطبيعي بأم الوزارات ، دون الهروب بشكل حضاري كما فعلت قبله أمينة عادل .
الوزارة وصلت مؤخرا الى حالة من الغليان والاستهتار ، بعد أن شعرت حيار بقرب إنتهاء أجلها على رأس هذه الوزارة – بل على رجليها – وهي نتيجة حتمية لموجة من التغييرات والتنقيبات التي قامت بها قبل سنتين ، أعطت الدمار الشامل لهيكلة الوزارة وشلت حركتها وجعلت العديد من الملفات في موقف الشارد ، أما ما تشدقت به مؤخرا من إنجاز بطاقة المعاق أنه موقف تاريخي ، فما عليها إلا الإقرار إلى أنه مشروع ملكي دستوري بامتياز وتذكر المغاربة بالفصل 34 من الدستور المغربي الذي ينص على أن تعمل السلطات العمومية على وضع وتفعيل السياسات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وفئات ذوي الاحتياجات الخاصة. ولهذا الغرض تسهر على معالجة الأوضاع الهشّة الخاصة بالنساء والأمهات والأطفال والأشخاص المسنّين، ووقايتهم من تلك الأوضاع، وإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية أو حسية حركية أو عقلية ودمجهم في الحياة الاجتماعية، مع تيسير تمتّعهم بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع.
هذا أقل ما يمكن تشخيص المرض السرسري الذي تعاني منه حكومة أخنوش ، وأن التعديل يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى ، وأن زمن التكهنات والتخمين قد ولى ، ولو أن المغاربة سئموا حركات التغيير ولم يعودوا يرجون خيرا من تغيير الوجوه ، لأن الحريرة هي هي غير المعالق لي كتبدل ، وهم لازالوا تحت وطأة سيناريو ” هاك الدعم ، آجي رجع الدعم نت عندك المؤشر طالع ، آجي راه زدناكم في الأجور ,, ولكن من نهار طلعنا وحنا كنزيدوا فالمحروقات والمواد الغذائية والساعة والضرائب ، آجي راه درنا ليكم فاين خدموا الشباب ” برنامج فرصة ” ههها ولكن راه كلشي غيدخل للحبس اما اليوم إما غدا ، وزدنا فعدد المؤسسات السجنية ، وغنبقاو نزيد نزيد نزيد ,,, حتى يزيدوا فحالنا ,,, ياك توما لي كتصوتوا علينا .