المغرب يتحرك لخطف جوهرة باريس قبل السنغال
أفادت مصادر صحافية، بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أخذت بالفعل وضعية الاستعداد، تمهيدا لخطف إحدى جواهر منتخب شباب فرنسا، بعد انبهار كشافة أسود أطلس بموهبته المتفجرة وحضوره الطاغي داخل المستطيل الأخضر، كواحد من أبرز الوجوه الصاعدة في كرة القدم الفرنسية منذ أن تطور مستواه بشكل ملحوظ بعد انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصدر من داخل مطبخ كشافة المنتخب المغربي، فَضل كالعادة عدم الكشف عن هويته، أن المسؤولين وأصحاب القرار في اتحاد الكرة، يراقبون عن كثب موهوب باريس سان جيرمان إبراهيم مباي، بتوصية من المدير التقني للاتحاد كريس فان بويفيلد، الذي بدوره أعطى الضوء الأخضر للكشافين في فرنسا، لتكثيف المفاوضات مع المراهق ووالديه، أملا في إقناعهم باختيار تمثيل وطن والدته المغربية الأصل.
ووفقا لنفس المصدر، فإن مباي /17عاما/، أثار إعجاب المدير الرياضي للاتحاد المغربي، أكثر من أي لاعب آخر في نفس الفئة العمرية في فرنسا، الأمر الذي جعله يطلب من المسؤولين في الجامعة، إسراع وتيرة تحويل جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية، لضرب عصافير بالجملة بحجر واحد، منها المضي قدما بنجاح في السياسة الحكيمة، التي ترتكز على استقطاب ألمع المواهب من أبناء المهاجرين في أوروبا، ومنها أيضا قطع الطريق على السنغال في المستقبل، بحكم أصوله السنغالية من الأب، غير أنه يدافع الآن عن ألوان الديوك على مستوى الشباب.
وكشف أيضا، أن اتحاد الكرة وضع الخطوط العريضة لخطة استهداف إبراهيم قبل أسود التيرانغا ووصيف مونديال قطر 2022، وستكون البداية كما يحدث عادة من المراهقين والشباب العشريني، بتوجيه دعوة “VIP” إلى صاحب الشأن وعائلته، على غرار ما حدث مع نجم ريال مدريد براهيم دياز، الذي زار وطن الأجداد عدة مرات، قبل أن يستقر على قراره النهائي، بارتداء قميص الأسود على حساب مسقط رأسه منتخب إسبانيا، على أن تكون الخطوة التالية، بوضع الكرة في ملعب اللاعب، بشرح دوره وأهميته في المشروع المستقبلي الطموح لرابع العالم.
تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم مباي، استكشف موهبته مع نادي فيرساي الفرنسي، ومنه انتقل إلى أكاديمية باريس سان جيرمان في صيفية 2018، ومع الوقت تطور مستواه بصورة فاقت كل التوقعات، ليتحول في وقت قياسي إلى لاعب أساسي في صفوف منتخب الديوك لأقل من 17 عاما، مسجلا حضوره 9 مباريات، ساهم خلالها في تسجيل ثمانية أهداف، بواقع ثلاثة أهداف بالإضافة إلى خمس تمريرات حاسمة، ما يجعله مؤهلا ومرشحا فوق العادة للحصول على فرصة العمر مع الفريق الباريسي الأول تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.