استنكر مغاربة بلجيكا المنحدرون من منطقة الريف ما يقوم به النظام العسكري الجزائري من مناورات خبيثة لتقسيم وحدة المغرب وإضعافه.
وذكر نشطاء بحراك الريف ” أن “مغاربة بلجيكا عامة والريفيين خاصة يراقبون عن كثب كل التحركات التي يقوم بها الاسترزاقيون من أبناء الريف في الخارج، بمساعدة جنرالات الجزائر، بتأسيس حزب وطني ريفي، وزيارتهم برلمان جنوب إفريقيا، واللقاء الأخير في الجزائر لتأسيس مكتب من هؤلاء المرتزقة على حساب الوحدة الترابية للمملكة”.
وأكد البيان، أن “مغاربة بلجيكا عامة والريفيين خاصة يعلنون رفضهم التام لزعزعة استقرار المغرب ووحدته الترابية من طرف أبناء الريف المقيمين باوروبا”.
كما أبرز مغاربة بلجيكا أن “أبناء الريف بايعوا الملك محمد السادس، ولا نقبل أي مساس بملكنا وقائد البلاد”، محملين “المسؤولية الكاملة للجزائر ونظامها الذي يدعم الانفصاليين ماديا ومعنويا”.
وطالب المصدر ذاته المجتمع الدولي والأمم المتحدة بأن يتحملا “مسؤوليتهما السياسية والقانونية”، وبأن يردعا “مثل هذه المناورات التي يقوم بها جنرالات الجزائر لزعزعة الاستقرار بشمال المغرب”.