لقاء المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالقنصلية المغربية ببروكسيل مع الجالية للإجابة عن التساؤلات المتعلقة بالمهنة

انعقد اليوم الجمعة، بالقنصلية المغربية ببروكسل ، لقاء خاص للمجلس الوطني لهيئة الموثقين مع افراد الجالية ، بحضور مسؤولين سياسيين و مدنيين

ويأتي اللقاء، لفتح النقاش بين مزاولي المهنة، لتسليط الضوء على عدد من النقط الإيجابية والسلبية التي يعيشها المهنيون، في تعاملهم مع المتعاقدين، والإجابة على جملة من التساؤلات المتعلقة بالمهنة، والتفاعل مع المستجدات، علاوة على تقييم الحصيلة وإيجاد حلول ناجعة لتجويد مهنة التوثيق داخل المجتمع.

و أكد  الأستاذ توفيق العزوزي رئيس المجلس الجهوي للموثقين بالرباط، إن المجلس الوطني لهيئة الموثقين“تبنى استراتيجية مهمة، تتجلى في الاشتغال على المهنة وبعدها الاشتغال على الموثق،” مؤكدا أن “الاشتغال الحالي  ينحصر في ماذا يمكن للمهنة أن تقدم من دور داخل المجتمع؟”.

وأضاف العزوزي، أن هيئة الموثقين اشتغلت على المجال الرقمي، حيث أصبحت التجربة المغربية الرقمية في مجال التوثيق، وأكد المتحدث، أن المجلس الوطني للموثقين، عمد خلال الولاية الحالية، إلى” تحصين الودائع، عبر تفعيل صندوق ضمان الموثقين، من أجل تعويض المواطنين المتضررين من معاملاتهم مع الموثقين”، مضيفا: “انه تم  حل جل الملفات الخاصة بالمطالبين بالتعويضات التي صدرت فيها أحكام القضاء، ولم يعد لدينا أي ملف عالق. ”

وفي معرض حديثه عن انخراط هيئة الموثقين في مشاريع السكن الاجتماعي المدعمة من لدن الدولة، أكد المتحدث، أنه تم عقد شراكة مع وزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، في شخص الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، تروم “المساهمة في مساعدة المواطنين للاستفادة من السكن.

وجدد التذكير، بأن “هيئة الموثقين بالمغرب، لن تتوانى عن المساهمة في جل البوادر التي تعود على الوطن والمواطنين بالتنمية المستدامة، تحت قيادة الملك محمد السادس”.