بالمغرب، يعتبر شراء عقد عمل من وسيط في إحدى الدول الأوروبية أمراً شائعاً، إذ لا حرج في الاستعانة به لتحقيق حلم الوصول إلى القارة العجوز. هنا وجد الكثير من “الوسطاء المحتالين” فرصتهم للاغتناء وتحصيل الملايين.
من بين الكثير من وسطاء عقود العمل، اشتهر اسم شركة أدلير كواحد ممن يستطيعون جلب عقد عمل ألماني لمن يبحث عن فرصة. عشرات الشباب دفعوا أموالا طائلة تتراوح بين 8000 يورو و9000 يورو من أجل تحقيق حلمهم، حسب البحث الاستقصائي الذي قامت به أخبارنا الجالية بألمانيا و بمدينة القنيطرة أخبرنا.
بدأت عملية النصب بإنشاء شركة بمدينة القنيطرة بإسم أدلير من طرف المسؤولة الإدارية ربيعة البشاري التي جعلت من هذه الشركة مؤسسة تعليمية للغة الألمانية بدون أي تصريح من وزارة التعليم أو من الجهات المختصة بالمغرب .
الشيء الذي جعل البساري تقنع التلاميذ بتوفير عقود التكوين المهني و العمل بألمانيا في جميع المجالات و أن المؤسسة قادرة على ضمان نجاحه في امتحان المستوى المطلوب منه لتحصيل أي عقد يريده، وأنهم قادرون على ضمان حصوله على العقد مباشرة بعد النجاح في اختبار اللغة، بل أكد لضحاياه أنه سيوفر لهم السكن وتسهيلات للحصول على بطاقة الإقامة في ألمانيا.
تابعت السيدة ربيعة البشاري بصفتها المسؤولة القانونية الاولى لشركة أدلير ، في مسيرة النصب و الاحتيال و التلاعب بالقانون المغربي و بدون اي مؤهلات تخول لها فتح مدرسة لتعليم اللغة الألمانية و توقيع عقود عمل لأجانب لتسهل لهم الحصول على بطاقة الاقامة بالمغرب.
هذا و قد حصلت السيدة ربيعة البشاري على مبالغ مالية مهمة تتراوح بين 8000€ و 9000€ من حوالي 400 ضحية اغلبهم من مدينة القنيطرة و سيدي قاسم و المدن المجاورة ، بدون أي عقود عمل .
المماطلة والاحتيال!
وقد فوجئ عدد كبير من ضحايا صاحبة هذه الشركة بتماطل السيدة ربيعة البشاري التي وعدتهم بتوفير عقود عمل بألمانيا ومازالوا إلى الآن في انتظار إيجاد طريقة لاسترجاع أموالهم او لتمكينهم من تحقيق حلمهم .
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من النصب والاحتيال يمارس في مختلف البلدان العربية وليس المغرب فقط، مثل سوريا والعراق وتونس ومصر وغيرها من البلدان التي يحاول شبابها إيجاد فرص عمل في ألمانيا. صفحات ومجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تحتوى على منشورات بوعود مستحيلة، كما تستهدف هذه المنشورات أيضا المهاجرين العرب غير النظاميين المتواجدين بمختلف البلدان الأوروبية.
وحسب التحريات التي قامت بها أخبارنا الجالية حول المتهمين في هذه القضايا، والتي كشفت عن وقوع أكثر من 100 ضحية في فخ التوظيف الوهمي، مما سهل للمتهمين الاستيلاء على اموال طائلة ، من خلال النصب علي المواطنين بزعم تسفيرهم وتوفير فرص عمل لهم.
و قد تبين من خلال البحث ان السيدة ربيعة البشاري تقوم بتهريب اموال النصب و الاحتيال إلى المانيا و لم تتصرف إلا في نسبة قليلة اقتنت من خلالها عقارات بمدينة القنيطرة .
الشيء الذي يتطلب التدخل المباشر من السلطات الامنية و مفتشية الشغل التابعة للوزارة المكلفة بالشغل لوضع حد لكل هذه الخروقات و ردع كل من خولت له نفسه التلاعب بمصالح المغاربة و بالقانون المغربي .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحقيقة أسيادي ، هذا الهجوم لواقع الأن هو ليس من طرف هذه الصفحة ، بل هو من طرف السيدة سعاد عبيد ، العشيقة السابقة لمؤسس هذه المدرسة ، والتي كانت معه في علاقة حميمية خارج نطاق الزواج ، والتي كانت تساعده في إحضار عقود التكوين المهني بمبلغ 15000 درهم للعقد ، مع العلم أنه كان متزوجا من طرف السيدة ربيعة ، و الذي كان يستغل هذه الأخيرة و يستغل إسمها تهربا من الضرائب ، و الذي كان مستوليا على كل أملاكها و كذلك نفودها و لأن هذه الأخيرة لا تتكلم اللغة العربية ،استغلها في توقيع الكثير من المستندات تحت شعار ( أنا راجلك تيقي فيا) و للأسف فبعد وفاته ترك الأخيرة وسط قمامة من الأشخاص الذين استغلوها كما فعل زوجها ، والذين لم يقصرون من جهودهم و اختلسو ما اختلسوا ، و أغرقوا الأخيرة في زومعة من المشاكل ، و استغلوا اسمها و إسم المدرسة في بيع عقود بالأثمنة المذكورة أعلاه ، فبعد إقالتهم ، شنوا هذا الهجوم بمساعدة من سعاد عبيد( wisal Press ) و ذلك لغرض فتح مدرسة جديدة ، هذا مايبين أن هذه السيدة ربيعة سقطت في أيادي لا تخاف الله فتلاعب بها و استغلوها، و الأخيرة تعاني الأمرين فتحاول بقصار جهدها إنقاذ هذه المدرسة و شبابه و نفسها كذلك من تهديدات بالقتل و التصفية لها ولعاإلتها.(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
السلام عليكم،
هل لديكم ما يفيد؟
لتتواصل معنا السيدة ربيعة.