أصبحنا نحشمو نقولو احنا جزائريين) قلناها عن الكرة فمتى يقولها كل الشعب عن حكم العسكر ؟

هزيمة الفريق الوطني الجزائري أمام موريتانيا بحصة 1-0 حكمت على الفريق الجزائري أن يكون أول المغادرين لكأس إفريقيا 2023 منذ الدور الأول ، وأول المغادرين لدولة الكوت ديفوار مذلولا عائدا إلى الجزائر خاوي الوفاض ، فهل انهزمت دويلة الجزائر بعسكرها وشعبها كبيرها وصغيرها في حربها مع رجل مغربي واحد اسمه ( فوزي لقجع ) ؟ لماذا فوزي لقجع ؟ لأنه منذ بداية الألعاب في الكوت دي فوار ونحن الجزائريين لا نسمع تبريرا لانتكاسة فريقنا دون أن يكون السبب الوحيد لانتكاسة فريقنا هو ( فوزي لقجع ) ، فــ ( فوزي لقجع ) يدبر مؤامرات ضد الفريق الجزائري ، كل الحكام في هذه الكأس الإفريقية اشتراهم ( فوزي لقجع ) ضد الجزائر…… فعل ( فوزي لقجع ) ترك ( فوزي لقجع ) … نحن كبشر لم نسمع عبر التاريخ أن دولة أو دويلة جندت كل شعبها وجيشها لمحاربة رجل واحد ؟ والمصيبة أن هذا الرجل ليس له علم بهذه الحرب ضده !!!!

كنا نعرف أن لقب الفريق الوطني الجزائري هو (الأفناك ) وبعد دخول جنرات الجزائر في حروبهم مع المغرب حول الصحراء المغربية أطلقوا على هذا الفريق لقب ( محاربي الصحراء ) حتى ينال شرف المشاركة الرمزية في حربهم مع المغرب ، لكن تشاء الأقدار أن تنهزم الجزائر ديبلوماسيا في صناعة دويلة سادسة في المنطقة المغاربية بسبب جهلها العميق بأساليب السياسة وانتصر المغرب وتم إقبار مشروع صناعة دويلة سادسة للبوليساريو في المنطقة المغاربية ، ونحن في 2024 نعرف جيدا أن الجزائر خسرت مئات الملايير من الدولارات على قضية خاسرة منذ البداية ، ولعل إطلاق لقب ( محاربي الصحراء ) على الفريق الوطني الجزائري كان نحسا عليه ، فكما سارت الأمور في مسار قضية الصحراء المغربية من الصعود والنزول إلى أن تم إقبارها نهائيا لما يسمى البوليساريو ومشروعهم الانفصاي ، كانت دويلة الجزائر مثل ذلك في مسيرة فريق كرة القدم الجزائرية أيضا حيث خرجت من هذه التظاهرة الكروية الافريقية بالكوت دي فوار بـ 02 نقط فقط ، وقد سبق القول بأن عسكر الجزائر قد خسر نهائيا قضية الصحراء المغربية وأصبح معزولا دوليا ، فإن كرة القدم في الجزائر ستـفـنى إلى الأبد وستصبح الجزائر كلها كرة صغيرة جدا تتلاعب بها دويلات لم نكن نسمع عنها شيئا مثل ( الرأس الأخضر ) ( كاب فير ) التي جاءت الأولى في مجموعتها بـ 7 نقط وكذلك (غينيا الاستوائية ) الأولى في مجموعتها بـ 7 نقط والقوة الإقليمية صاحبة أحسن منظومة صحية في العالم والأقوى اقتصاديا وعسكريا في العالم وأول فريق في الكرة ( طبعا هذه أواصاف أوساخ صحافة قواديس الصرف الصحي الإعلامية الجزائرية ) هذه القوة الإقليمية التي ليست سوى دويلة أكل عليها الدهر وتبول عليها الزمان لأنها لم تكن تنظر للمستقبل بل كانت تتآكل من الداخل و تمضغ وتعيد أي تجتر فقط أنها دولة المليون ونصف شهيد وتردد أسطوانة الدولة التي قهرت أكبر وأقوى دولة استعمارية وهي فرنسا ، وكل ذلك كذب X كذب لأننا فضحنا اغتصاب المقبور بومدين للسلطة في الجزائر بعد أن تآمر مع الجيش الفرنسي ضد المجاهدين والاستيلاء على مدينة الجزائر العاصمة حيث استولى عليها العسكر ولا يزال إلى الآن ، هذه القوة الإقليمية نزلت إلى الحضيض كما نزلت في ميدان كرة القدم بحصولها على 02 نقط فقط ، فمحاربو الصحراء أصبحوا صراصير الصحراء كما أصبح البوليساريو ( زَبْلَة ) الصحراء الدليلة المنبوذة …

لماذا حشر عسكرالجزائر كرة القدم في قضية الصحراء ؟ لأن عسكر الجزائر ليس له إلا عقدة الصحراء وأصبح يحشر فيها كل شيء حتى الرياضة البريئة من السياسة وخاصة سياسة الجَهَلَة ، فهل اعتقد الكابرانات في الجزائر أن الأمور ستبقى إلى الأبد كما كانت عندما كان المقبور بوتفليقة وزير خارجية بومدين يحمل حقائب ملايير الدولارات ويوزعها على رؤساء إفريقيا الفاسدين ليضمن ولاءهم ؟

اليوم نحن في عصر غرب إفريقيا الأطلسي المكون من 26 دولة بما فيها التي لا تطل على المحيط الأطلسي ، نحن اليوم في عصر اليقظة ضد الاستعمار الفرنسي باستثناء كابرانات الجزائر الذين لا يزالون يلحسون قاع أحذية الفرنسيين لترضى عنهم ، نحن اليوم في عصر اقتصاد شراكة رابح رابح ، ليس بيننا وصي على الآخرين …

يظهر أن مقابلة الجزائر موريتانيا خير دليل على أن الأفارقة أصبحوا لا يرهبون أحدا ولا يخنعون لأحد….أسفي على تونس التي تمسكت بالمخمورين من عسكر الجزائر الشواذ وانحطت مثلهم . قلنا سابقا ظهرت في إفريقيا دول لم نكن نسمع عنها شيئا مثل ( الرأس الأخضر ) ( كاب فير ) الأولى في مجموعتها بـ 7 نقط وكذلك غينيا الاستوائية الأولى في مجموعتها بـ 7 نقط والقوة الإقليمية خرجت من هذا الحفل الكروي بالكوت دي فوار بـ 02 نقطة فقط لا غير كما أنها خرجت مذلولة من كوة ضيقة جدا ، كانت الجزائر مبنية على اغتصاب السلطة والظلم وقهر الشعب الجزائري بسرقة أمواله ، لكن كما كانت مبنية على رشاوي ( راوراوة ) في الكرة وبوتفليقة في الدبلوماسية يمارسان مهامهما بحقائب الرشوة والفساد واحتقار الدول الصغرى التى أصبحت اليوم كبرى بعد أن رفع عسكر الجزائر يده عنها ، فدويلة الجزائر دويلة ( الحكارة ) وفضح لافروف وزير خارجة روسيا هذه الجزائر الأكذوبة حينما قال عنها قولته الشهيرة الموجهة للكابرانات حكام الجزائر حينما قال [ نحن نعتمد في اختيار الدول للانضمام إلى ( البريكس ) على أساس أن يكون للدولة وزن وهيبة الدولة ، ولها مواقف في الساحة الدولية ] ، بمعنى أنه لم يعد اليوم للجزائر وزن دولي ولا هيبة داخليا وخارجيا وهي معدومة المواقف المؤثرة في الساحة الدولية… ألا تكون مقابلة الجزائر موريتانيا لها نفس بلاغة التعبير عن حقيقة دويلة الجزائر لكن هذه المرة في ميدان الرياضة !!!! ، أي لم يعد اليوم للجزائر وزن دولي ولا هيبة داخليا وخارجيا ومعدومة المواقف المؤثرة في الساحة الدولية أي أصبحت لا شيء … لكن متى يجهر الشعب الجزائري بل ويصرخ بأعلى صوته في وجه العسكر الحاكم ويطردهم من وطنهم ويقول نهارا جهارا : (أصبحنا نحشمو نقولو حنا جزائريين) ….

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: