تمكن مراهق مغربي من أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة وتحديدا من مدينة طرفاية من الوصول إلى سواحل جزر الكناري عبر “شمبرير”،”عجلة بلاستيكية بدون محرك”.
وظهر الطفل المغربي على شاشات التلفزة الإسبانية بجزر الكناري حيث بدا مرهقا من شدة الظروف التي مر بها خلال الرحلة وذلك بعد ما قطع ازيد من 130 كيلومتر وسط البحر بين طرفاية وجزر الكناري.
الإعلام الإسباني وصف الطفل المغربي ب”المعجزة” واعتبر قصته غريبة إذ تمكن من الوصول للارخبيل الإسباني دون اكل ولا شرب لأيام واستطاع ان يقاوم طيلة الوقت الرياح وتيارات الأمواج وكل حالات الطقس إلى ان وصل سالما وعلى قيد الحياة.
وتقول هذه المصادر، أن طاقم سفينة إسبانية قد رصد الطفل وهو يقاوم من اجل الوصول للضفة الأخرى حيث توجهت السفينة نحوه وقامت بإنقاذه وعلاجه ثم نقله نحو ميناء فويرتيفنتورا.