تحدي “الحبس” بين بطمة وشرف
المغنية الصحراوية متابعة بمراكش بشكاية من زميلتها المدانة بسنة حبسا
خرجت الفنانة سعيدة شرف، أول أمس (الاثنين)، عن صمتها في قضية إدانة دنيا بطمة، في شريط على “تيكتوك”، توضح أنها عندما رفعت شكايتها في قضية “حمزة مون بيبي”، لم تكن تقصد بطمة، بل من يقف وراء التشهير والإساءة اللذين تعرضت لهما، وأن الأبحاث هي التي كشفت الواقفين وراء تلك الأفعال المجرمة قانونا، كما أكدت أنها لا تريد الحبس لأي كان، وما يهمها هو الإدانة.
وتزامن ظهور سعيدة شرف للتعليق على ما يروج حول الحكم النهائي، الذي يواجه المغنية دنيا بطمة مع قرار الهيأة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية لمراكش، وهي المحكمة نفسها مصدرة الحكم الأول ضد بطمة، بتأجيل قضية جديدة رفعتها الفنانة دنيا، إذ أرجأت هيأة الحكم، أول أمس (الاثنين) الملف إلى غاية 29 يناير الجاري.
ووفق مصادر متطابقة، فإن دنيا بطمة وشقيقتها، رفعتا شكاية ضد سعيدة شرف و”يوتوبر” مشهور، وأن تأجيل الجلسة كان بسبب عدم توصل “اليوتوبر” المتهم بالاستدعاء للحضور، وبإصلاح عنوانه.
ويبدو أن لغة الحبس، احتلت حيزا مهما من خطاب المغنيتين في خرجاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أكدته سعيدة شرف في خرجتها، إذ أشارت إلى أن “دنيا وضعت شكاية ضدها بالاسم، ما يعني أنها تريد لي الحبس…”. مضيفة أنني لم أرفع الشكاية الأولى ضدها بالاسم، بل “ضد الحساب الذي أشعل فتيل التشهير ونشر الصور والإساءة”، مشيرة في الآن نفسه، وهي تعلق على خرجات دنيا بطمة في “تيكتوك”، التي ظهرت فيها وهي تبكي وتطلب العفو الملكي لتجنب الحبس، إلى أنها “بكت قبل ذلك بسبب ما لحقها من أضرار من حساب حمزة مون بيبي، وكم التشهير الذي مسها ومس حياتها الخاصة”.
ويبدو أن مسلسل “حمزة مون بيبي” الذي شغل بال الرأي العام، وتحول إلى مادة دسمة تناولتها صفحات “فيسبوك” و”يوتوب”، كما رصدها الإعلام الورقي والإلكتروني، مستمر، وأن محاكمة سعيدة شرف و”اليوتوبر”، ستكشف عن حلقات جديدة من المسلسل نفسه، في ما يشبه لعبة القط والفأر.
فبعد إدانة بطمة، ها هي ادانة اخرى لزميلتها في المجال، خصوصا بعد أن أوصدت الأبواب في وجهها إثر تأييد محكمة النقض، لقرار محكمة الاستئناف بمراكش، في شأن رفض الطعن بالنقض، وتأييد الحكم القاضي بالحبس النافذ لمدة سنة.