الخارجية الإسبانية تحدف عبارة “الاستفتاء” من صفحتها الرسمية وتؤكد دعم مدريد لسيادة المغرب على الصحراء

حذفت الخارجية الإسبانية بشكل كامل عبارة “الاستفتاء” من صفحتها الرسمية الخاصة بالقسم المخصص للمغرب العربي والشرق الأوسط من على موقعها الإلكتروني، خطوة  لتكريس موقفها الداعم لمغربية الصحراء، ولمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الكفيل بتسوية النزاع  المفتعل حول الصحراء.

وأورد موقع “إلديباتي” الإخباري الإسباني، بأن الموقع الإلكتروني للخارجية الإسبانية في نسخته الجديدة، لا يوجد فيه أي ذكر لدعم إسبانيا لـ”الاستفتاء”، الذي تتمسك الجزائر والبوليساريو بإجرائه لحل النزاع، رغم تأكيد قرارات الأمم المتحدة على استحالة تطبيقه، وتشديدها على ضرورة انخراط كافة الأطراف المعنية في جهود البحث عن حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.

ووفقا لذات المصدر، فقد اتخذت الخارجية الإسبانية بقيادة خوسيه مانويل ألباريس، خطوة أخرى للتقرب إلى المغرب، حيث قامت بإجراء تعديل على القسم المخصص للمغرب العربي والشرق الأوسط على موقعها الإلكتروني وألغت تماما أي ذكر للدعم المفترض لإسبانيا “للاستفتاء”.

وأكد ذات المصدر، بأن إسبانيا والمغرب دخلا في علاقة مبنية على المصالح المشتركة والتميز في الفترة الأخيرة في جميع المستويات، منذ اعتراف حكومة بيدرو سانشيث بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي تقدم به المغرب لحل النزاع حول الصحراء.

موقف تؤكد من خلاله الحكومة الإسبانية، نفيها للمزاعم التي ساقتها الجزائر، حول تراجع إسبانيا عن موقفها الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، لتبرير قرارها حول إعادة سفيرها بمدريد، بعد أن سحبته في مارس 2022، ردا على تغير الموقف الإسباني من هذا النزاع.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: