المعارضة الجزائرية بالداخل والخارج تطلب من دول المغرب العربي الاتحاد ضد عصابة الجنرالات واسقاطها لأنها سبب كل الفتن
يسعى نظام عجزة الجنرالات الفاشل لإنشاء شراكات ديبلوماسية مع الدول الأوربية والاسيوية القوية كروسيا والصين وتركيا بعد العزلة العربية وكثرة النزاعات التي خلقها شنقريحة وعصابته مع الجيران وباقي الدول العربية بلا فائدة…إلا أن محاولاته هاته باءت بالفشل فنظام الجنرالات أصبح منبوذا من كل دول العالم ونهايته اصبحت وشيكة.
رغم أن ثرواتنا الطبيعية بالجزائر لو وزعت بالعدل على الشعب المغبون لكفتنا واغنتنا وكفت احفاد احفادنا من بعدنا إلا أن طمع وجشع العسكر جعلهم يستحوذون على خيراتنا و يحرموننا منها بل وصل طمعهم الى الجيران ايضا فهم بالفعل ينهبون غاز ليبيا و نفطها بتطاول على المناطق الحدودية الليبية بلا حق ولا عدل ويطمعون في سمك المغرب وثرواته الطبيعية بخلق مشكل الصحراء عبر صنيعتهم مرتزقة البوليزاريو والتي تمص دماء الجزائريين بكل سنة بمبلغ 4 مليار دولار كدعم من الجنرالات ولشراء ذمم أصوات العالم لصالح القضية الخاسرة فهل يكتفي نظام الغدر بهذا طبعا لا فها هو تبون يكهرب العلاقات مع الجارة الصغرى تونس ويتدخل في شؤونها الداخلية بكل وقاحة ويصر احد مسؤوليه الاغبياء ان تونس بتاريخها الكبير انها تعتبر فقط ولاية من ولايات الجزائر الكبرى وان فضل الجزائريين على تونس لا يعد ولا يحصى وانه لولا الهبات والمساعدات التي تتلقاها تونس من الجزائر لكانت تونس تعيش اليوم في المجاعة والفقر والجهل ولهذا قطع نظام جنرالات الغدر والخيانة الغاز الإضافي الذي كانت تستفيد منه تونس بلا ذنب اقترفوه اما موريتانيا فهي تشكو من الاختراقات المتتالية للإرهابيين التابعين للمخابرات الجزائرية لحدودها وعلى رأسهم عصابة البوليزاريو بأوامر من شنقريحة لهذا كله فأن المعارضة الجزائرية بكل أطيافها تطلب تضامن كل دول المغرب العربي شعبا وحكومة من أجل الاطاحة بهذا النظام الأجنبي الفاسق فهو سرطان في اجسادنا جميعا وورم يجب استئصاله.