حل المغرب في صدارة الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في سنة 2023، متفوقا على ماليزيا وإسرائيل وفنلندا، وفق آخر أرقام منصة “FDI intelligence”.
وأفادت المنصة ذاتها بأن “المملكة المغربية في سنة 2023 جذبت حتى الآن 34 مليار دولار من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر، أي ضعف أرقام سنة 2008، حيث بلغ حجم التدفقات حينها 15.8 مليار دولار”.
وأورد المصدر ذاته أن “هاته الدولة الواقعة في شمال إفريقيا عرفت تدفقا لاستثمارات صينية، لا سيما في مجال صناعة السيارات الكهربائية، فضلا عن مجالات الطاقة المتجددة، والمواد الكيميائية، والقطاع السياحي”.
واستدلت معطيات المنصة سالفة الذكر بـ “توقيع المغرب مع شركة Gotion High-Tech الصينية على عقد لبناء أول مصنع في القارة الإفريقية لصناعة البطاريات، وتوقيع شركة التعدين الصينية العملاقة Huayou Cobalt على عقد مع الحكومة المغربية لاستثمار 19,5 مليار دولار في مصنع لمكونات البطاريات”.
إلا أن هذه النهضة الصناعية بالمغرب تعرف استغلالا هامة لليد العاملة المغربية التي تستغل بأقل ثمن في مشاريع كبرى تناسى مسؤوليها النقاش في اجور اليد العاملة التي لا تزيد اجرتها عن 10€ لليوم ، بعيدا عن ما يتقاضاه نفس العامل في قطاع السيارات بفرنسا او غيرها من الدول حيث العامل يتقاضى 23€ للساعة في نفس المعمل و نفس المهمة.
فمن تفاوض عن اجور العمال مع هذه الشركات ؟ وكم كانت نسبته لكي يتغاضى عن هذا البند المهم في هذه المشاريع الكبرى داخل المغرب ؟
هذا و قد عرف المغرب تدفقا لاستثمارات صينية، لا سيما في مجال صناعة السيارات الكهربائية، فضلا عن مجالات الطاقة المتجددة، والمواد الكيميائية، والقطاع السياحي”.
واستدلت معطيات المنصة سالفة الذكر بـ “توقيع المغرب مع شركة Gotion High-Tech الصينية على عقد لبناء أول مصنع في القارة الإفريقية لصناعة البطاريات، وتوقيع شركة التعدين الصينية العملاقة Huayou Cobalt على عقد مع الحكومة المغربية لاستثمار 19,5 مليار دولار في مصنع لمكونات البطاريات”.
في المرتبة الثانية، جاءت ماليزيا بعد استقطابها 28 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السنة الجارية، خاصة الصينية والأمريكية، حيث أعلنت مجموعة ” جيلي” الصينية القابضة عن مشروع ضخم بقيمة 10 مليارات دولار، فيما تخطط الشركات الأمريكية لبناء مصانع لصناعة الرقائق الإلكترونية.
ورغم تداعيات الحرب، فقد حل العراق في المرتبة الثالثة، حيث استقطب 24 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، وذلك بفعل المشاريع القوية في مجال الوقود الأحفوري، حيث تضع شركة “شل” البريطانية ومجموعة “الهلال” الإماراتية استثمارات مهمة.
أما المركز الرابع فكان من نصيب إسرائيل، فيما حلت الكونغو الديمقراطية في المرتبة الخامسة، بعد استقطابها ما يفوق ستة مليارات دولار، حيث تستثمر شركة “Ivanhoe Mines” الكندية ما يقارب 3 مليارات دولار في مصانع لتعدين النحاس.
وجاءت فنلندا في المرتبة السادسة باعتبارها الدولة الأوروبية الوحيدة التي دخلت تحليلات منصة “FDI intelligence”، من خلال تسجيل استقطابها خمسة مليارات دولار من الاستثمار الأجنبي لهاته السنة، كانت حصتها الأكبر لمشروع “Blastr Green Steel” النرويجي للصلب الأخضر، مع بناء منشأة لإنتاج الهيدروجين.
وأوضح المصدر ذاته أن “التصنيف شمل فقط الدول التي أعلنت عن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري”، مشيرا إلى أن “المغرب وماليزيا والعراق وإسرائيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفنلندا من الدول التي تقدم فيها هذا المؤشر في 2023 مقارنة مع العقد الذي جاء قبل وباء كورونا”.
وبينت المنصة عينها أن “المملكة العربية السعودية وتشيلي وأوكرانيا وبوتسوانا وسلوفينيا سجلت هي الأخرى معدلات استقطاب للاستثمارات الأجنبية المباشرة هي الأعلى منذ فترة ما قبل الأزمة المالية لسنة 2008”.
في المرتبة الثانية، جاءت ماليزيا بعد استقطابها 28 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السنة الجارية، خاصة الصينية والأمريكية، حيث أعلنت مجموعة ” جيلي” الصينية القابضة عن مشروع ضخم بقيمة 10 مليارات دولار، فيما تخطط الشركات الأمريكية لبناء مصانع لصناعة الرقائق الإلكترونية.
ورغم تداعيات الحرب، فقد حل العراق في المرتبة الثالثة، حيث استقطب 24 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، وذلك بفعل المشاريع القوية في مجال الوقود الأحفوري، حيث تضع شركة “شل” البريطانية ومجموعة “الهلال” الإماراتية استثمارات مهمة.
أما المركز الرابع فكان من نصيب إسرائيل، فيما حلت الكونغو الديمقراطية في المرتبة الخامسة، بعد استقطابها ما يفوق ستة مليارات دولار، حيث تستثمر شركة “Ivanhoe Mines” الكندية ما يقارب 3 مليارات دولار في مصانع لتعدين النحاس.
وجاءت فنلندا في المرتبة السادسة باعتبارها الدولة الأوروبية الوحيدة التي دخلت تحليلات منصة “FDI intelligence”، من خلال تسجيل استقطابها خمسة مليارات دولار من الاستثمار الأجنبي لهاته السنة، كانت حصتها الأكبر لمشروع “Blastr Green Steel” النرويجي للصلب الأخضر، مع بناء منشأة لإنتاج الهيدروجين.
وأوضح المصدر ذاته أن “التصنيف شمل فقط الدول التي أعلنت عن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري”، مشيرا إلى أن “المغرب وماليزيا والعراق وإسرائيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفنلندا من الدول التي تقدم فيها هذا المؤشر في 2023 مقارنة مع العقد الذي جاء قبل وباء كورونا”.
وبينت المنصة عينها أن “المملكة العربية السعودية وتشيلي وأوكرانيا وبوتسوانا وسلوفينيا سجلت هي الأخرى معدلات استقطاب للاستثمارات الأجنبية المباشرة هي الأعلى منذ فترة ما قبل الأزمة المالية لسنة 2008”.