عرفانا بمجهودات لادجيد .. الرئيس الروماني يوشح “المنصوري” بأرفع وسام في الجمهورية
بوشعيب البازي
تمكنت المخابرات المغربية من خلال خبرتها وتجربتها، أن تحوز سمعة دولية ذائعة الصيت، وذلك ما ترجم مؤخرا بتوشيح المديرية العامة للدراسات والمستندات”لادجيد”، في شخص مديرها العام، محمد ياسين المنصوري، بأعلى الأوسمة الوطنية، من طرف رئيس رومانيا كلاوس فيرنر يوهانيس.
ويأتي هذا التوشيح، حسب الرئيس الروماني، اعترافا بمجهودات المخابرات المغربية، في إطلاق سراح رهينة روماني كان محتجزا في بوركينافاسو.
أصدر الرئيس الروماني “كلاوس يوهانيس” قرارا يقضي بتوشيح المديرية العامة للدراسات والمستندات المغربية، في شخص مديرها العام “محمد ياسين المنصوري”، بوسام “نجمة رومانيا”، من درجة فارس كبير، الذي يعد أسمى الأوسمة المدنية التي تمنحها جمهورية رومانيا.
وأصبح المغرب اليوم فاعلا مهما على المستوى الدولي والإقليمي، في ما يخص قيمته المضافة أمنيا واستخبارتيا، كما أن عددا من الدول تثق في كفاءات عناصره الأمنية والاستخباراتية في مواجهة ومحاربة الإرهاب.
هذا الحضور القوي، جعل العديد من العواصم الأوروبية تبادر إلى توقيع اتفاقيات أمنية مع الرباط، وذلك ما أكدته وثيقة مرسوم التوشيح بأن هذه “الخطوة تأتي كدليل على التقدير العالي لمساهمة الاستخبارات الخارجية للمغرب في “تعزيز الأمن الإقليمي”.
وجاء في الوثيقة كذلك أن رئيس رومانيا ينوه “بدور الهام للمديرية العامة للدراسات والمستندات في تطوير العلاقات بين رومانيا والمغرب في مختلف المجالات”.
هذا الاعتراف الكبير الذي حضت به “المخابرات الخارجية المغربية” بالعاصمة بوخارست، يأتي تتويجا للتعاون المتميز الذي يطبع المجالات الاستخباراتية بين المملكة الشريفة وجمهورية رومانيا، وهو أيضا تكريم خاص واعترافا بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المغرب في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي، وكذا مكافحة كل التهديدات التي تمس بالأمن والسلم الدوليين.