حراك الريف …. من مطالب إجتماعية إلى السقوط في أحضان المخابرات الجزائرية
بعدما أخرجت الجزائر كل ما في جعبتها في قضية الصحراء المغربية التي إنتهت ديبلوماسيا لصالح المملكة المغربية ، فتحت جارة السوء جبهة أخرى للضرب في وحدة المغرب بمساندة حراك الريف بأوروبا بعد تجنيد العديد من النشطاء الانفصاليين المبحوث عنهم بالمغرب في العديد من القضايا المتعلقة بالمخدرات و تكوين عصابات إجرامية و على رأسهم النائب البرلمانيالمغربي السابق سعيد شعو، والمطلوب للقضاء المغربي بتهمة تهريب المخدرات، قبل الاحتماء بالحركة المذكورة منذ عام 2014، والتي تولى قيادتها بعد ذلك” .
و تعمل المخابرات الجزائرية على حث بعض النشطاء الذين يتزعمهم جابر الغديوي الملقب بـ“يوبا أدغينو“ويوبا دوسلدورف“، لكونه مقيم في ألمانيا، الذي وثق للعلاقة الشائنة التي تجمع خونة الوطن مع أيادي الغدر التي تدير الجزائر، و من بينهم عزيز أكراولي و موحند الخلفيوي و نورالدين الشكوتي و موسى فتحي الذين يطالبون بما أسموه “تحقيق الحرية والعدل والكرامة لأبناء هذا الوطن، وللاحتجاج و تنظيم مظاهرات أمام القنصليات و السفارات المغربية بأوروبا و مساندة مرتزقة البوليساريو .
وعلى الرغم من عدم رضى بعض النشطاء الريفيين على طلب قيام جمهورية ريفية إلا أن جابر الغديوي و الانفصاليين المذكورين سابقا و الذين باعوا دمتهم للجزائر مقابل مبالغ مالية مهمة يتقاضونها كل شهر اصبحوا ينفذون كل أوامر المخابرات الجزائرية و التي تم التخطيط لها في قصر المرادية .
ويقول مراقبون إن انفلات جابر الغديوي و من معه في أحضان الجزائر كان الغرض منه السطو على مسار الحركة والركوب على مطالبها للوصول إلى أهداف أخرى لم تكن ضمن أجندة الأطياف الأخرى المختلفة منهجا وأيديولوجيا، الشيء الذي أصبح واضحا من خلال نشر صور المغرب بدون صحرائه و الدفاع عن جبهة البوليساريو و العمل على التهكم على مقدسات البلاد.
هذا و قد زادت جارة السوء من عدائها للمغرب بوضع خطة لإنشاء حزب وطني ريفي الذي أعلن عنه يوم 16 شتنبر 2023 الذي يتكون من عدة نشطاء ريفيين دوي التوجه الجمهوري زيادة على النائب البرلماني المغربي السابق سعيد شعو الهارب والمطلوب للقضاء المغربي بتهمة تهريب المخدرات، قبل الاحتماء بالحركة المذكورة منذ عام 2014، والتي تولى قيادتها بعد ذلك”.
ما يخفى من الشرور التي يضمرها النظام العسكري الجزائري للمملكة المغربية أكثر مما ظهر، ولو أن ما ظهر حاليا يكشف مدى الخسة والدناءة التي يتصف بها “كابرانات” جعلوا من أموال الشعب الجزائري مطية لتمزيق جار ساند بلاهم في حربها للتخلص من أغلال الاستعمار الفرنسي.
المخطط الذي تضمره الطغمة الحاكمة في الجزائر، عبر عنه الانفصالي “يوبا أدغينو“،حين دعوته عبر شريط مصور، النظام العسكري الجزائري إلى فتح مراكز تدريب لخونة المغرب من أجل تعلم كيفية استخدام الأسلحة وبالتالي إثارة الفوضى في المملكة المغربية،في تعبير سافر عن استعداده ومن هم معه في ركب الخيانة لتنفيذ مخططات الـ“كابرانات” الرامية لإثارة الفوضى في المملكة الشريفة.
وبدا جليا كيف أن المخابرات الجزائرية استطاعت تجنيد خونة المغرب، وفق ما سبق وكشفته أخبارنا الجالية في مقال سابق ، من خلال تقرير فصل في تعبيد“كابرانات” الجزائر الطريق لبعض المنتسبين إلى شبكات الابتزاز بالانفصال، خاصة من أعضاء حركة 18 شتنبر لاستقلال الريف، من أجل الإعلان عن تأسيس ما أطلق عليه خونة المغرب “الحزب القومي الريفي“، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
ووفق نفس المصدر، فإن النظام العسكري المارق الذي جعل مبلغ همه تمزيق المغرب، سخر أموالا طائلة من أجل تجنيد العشرات من خونة المغرب، تحت زعامة سعيد شعو، النائب البرلماني السابق عن حزب “الأصالة والمعاصرة“، والمطلوب للقضاء المغربي بتهمة تهريب المخدرات، طمعا في خلق بؤرة توتر في المغرب.