قالت سفارة المملكة في رام الله إنها “سجلت حالتي وفاة مؤكدتين لمغربيين داخل قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي”، مشيرة إلى أن “عمليات التحقق والتأكد والإجراءات المتبعة متواصلة في حق الحالات الأخرى”.
وصرحت السفارة لهسبريس بأن “الجهود متواصلة على مدار الساعة وبدون توقف من أجل إجلاء جميع المغاربة المتبقيين عبر معبر رفح نحو الأراضي المصرية في أقرب وقت ممكن”.
وبخصوص إمكانية مساهمة الهدنة المعلنة في تسريع إجلاء المغاربة المتبقيين في غزة، شددت ممثلية المملكة في فلسطين على أن “الأوضاع الحالية تبعث مزيدا من التفاؤل، ونتمنى أن نجلي جميع مواطنينا”.
وأوضح المصدر ذاته أن “عدد المغاربة الراغبين في اللجوء وصل إلى حدود الساعة إلى 797 شخصا، من بينهم 112 تم إجلاؤهم سابقا كأول دفعة”.
وجددت السفارة التأكيد على الصعوبات التي تواجه جهودها، من بينها “صعوبة التواصل داخل قطاع غزة بفعل الحرب، وصعوبة التأكد من حاملي الجنسية المغربية وعددهم بشكل واضح، وتحديات ترحيل من لهم جنسيات أخرى ضمن عائلات لها جنسيات مغربية”.
وأشارت السفارة إلى أنها تشتغل “وفق النطاق المسموح لها”، وأنها ستواصل “بدون توقف تنفيذ تعليمات العاهل المغربي للحفاظ على سلامة المواطنين المغاربة هناك”.