الجالية المغربية ببلجيكا تحذر من استغلال المساجد في الحملات الانتخابية المسبقة
تعهدت الجالية المغربية ببلجيكا مواجهة «استغلال» المساجد سياسياً، وفي غير ما خصصت له من العبادة، كما حذرت من «محاولات السياسيين استغلال المساجد في حملاتهم المسبقة للانتخابات المقبلة ».
وقال مصدر مطلع من «مغاربة العالم » إن «الحفاظ على منابر المساجد ونشر صحيح الدين، قضية أمن ديني وقومي»، مضيفاً لـ«لأخبارنا الجالية »، أن مغاربة بلجيكا « يدركون جيدا الاعمال التي يقوم بها اغلبية المرشحين في الانتخابات البلجيكية و خصوصا المغاربة منهم الذين أصبحوا يحضرون في جميع المناسبات و يمولون الامسيات للتواصل مع الجالية المغربية بعد غياب طال لأزيد من أربع سنوات »، وموضحاً أن أغلبهم غيروا من مستواهم المعيشي دون الالتفاتة لمطالب الجالية المغربية رغم المناصب المهمة التي يتولونها .
هذا و قد طالب تجمع مغاربة بلجيكا تغيير الاحزاب للأوجه المألوفة و التي أخدت من السياسة موردا ماليا للاسترزاق بدون أي دراية بالسياسة او بالعمل الحزبي ، و التوجه للشباب الذين أصبحوا يتوفرون على مؤهلات دراسية تؤهلهم للخوض في سباق الانتخابات المقبلة .
و قال تجمع مغاربة بلجيكا و الذي يضم كفاءات عالية أن الجالية المغربية يجب ان تحارب مثل هؤلاء الاشخاص الذين يعتبرونهم قنطرة عبور للمناصب في البلديات و البرلمانات دون أي نفع أو عمل يذكر .
و رغم تظاهرهم بالوطنية و حب المغرب الا أن الجالية المغربية ببلجيكا لم ترى أي تدخل أو مساندة من البرلمانيين المغاربة أو الوزراء منهم لقضية الصحراء المغربية ، كما أنهم لم يتجرؤوا و لن يتجرؤوا على الدفاع عن مطالب الجالية المغربية و قضاياها كقتل العديد من الشباب المغاربة من طرف الشرطة البلجيكية على غرار المنتخبين الاتراك الذين يجاهرون لحبهم لوطنهم و يدافعون عن مصالحه في جميع المناسبات .
في السياق ذاته يعمل بعض المرشحين على استقطاب بعض الجمعيات ببلجيكا لدعمهم في حملاتهم الانتخابية مقابل وعود بدعم مالي مهم أو مقرات لجمعياتهم ، مما يجعلهم يبحثون عن مصالحهم الخاصة بدلا من الصالح العام .