الجزائر ترفض تسليم جثمان شاب مغربي قتل برصاص خفر السواحل
حسب مصادر مطلعة التي تؤكد، أن السلطات الجزائرية ما زالت ترفض تسليم جثمان الشاب المغربي عبد العالي مشوار، الذي قتل برصاص خفر السواحل الجزائري، ليلة 29 غشت الماضي، قبالة منتجع السعيدية.
ووفق الصحيفة، فإن هذا الرفض يأتي رغم مرور أكثر من شهرين على المأساة التي أسفرت أيضا عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وباقي السلطات التابعة له، وفق مجلة “جون أفريك” الفرنسية، يبقون الملف بيد الجيش الجزائري.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين المغرب والجزائر توترا حادا، على خلفية قضية الصحراء المغربية.
يُعد رفض الجزائر تسليم جثمان الشاب المغربي عبد العالي مشوار خطوة غير مقبولة، وتعكس استمرار تعنت السلطات الجزائرية في التعامل مع قضية الصحراء المغربية.
ويُعد الملف بيد الجيش الجزائري، مما يشير إلى أن السلطات المدنية في الجزائر غير قادرة على اتخاذ قرار بشأنه.
وهذا الأمر يُعد تطورا مقلقا، ويثير تساؤلات حول قدرة الجزائر على حل الخلافات مع المغرب بطريقة سلمية.
“ووفق الصحيفة، فإن هذا الرفض يأتي رغم مرور أكثر من شهرين على المأساة التي أسفرت أيضا عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وباقي السلطات التابعة له، وفق مجلة “جون أفريك” الفرنسية، يبقون الملف بيد الجيش الجزائري.”