..هل تعلم مصلحة المواشي التابعة للمكتب الإقليمي للإستثمار الفلاحي بتارودانت ، كم هو عدد المواشي التي قضى عليها الزلزال و لا زالت مدفونة تحت الأنقاض ، و أصبحت جيفا نتنة ؟؟؟ و التي ربما ستتسبب روائحها الكريهة للضحايا الباقين -الذين اصبحوا مشردين و تائهين بين الجبال الشاهقة و البلدات و القرى المنكوبة- في الأمراض المعدية و الخطيرة.
هذا و ننتظر من المؤسسة المذكورة أن تعلن و تخبر الأطباء البيطريين المساهمين في النجدة و الانقاد التابعين لها و يتواجدون بعين المكان عن العدد الحقيقي : للخرفان و الأغنام و البقر و الحمير و الخيول و البغال التي تستعمل في التنقل الجبلي بكثرة ..و الإسراع في إلقاء و تشتيت المواد المحاربة للروائح قبل هطول الأمطار و الثلوج بواسطة الطائرات الصغيرة.
و للعلم فإن هناك مطار خاص لنزول ذلك النوع من الطائرات سبق أن أستعمل في عمليات كثيرة لمحاربة الجراد و هو قريب جدا من دوار (تابربورت) ، بجماعة سيدي واعزيز ، قيادة تافنكولت و مسجل بكنانيشها بإسم [لافياسيون 01 ، و الثاني موجود بجماعة إكودار قريبا من سوق الثلاثاء الأسبوعي] ..!!؟؟./.
اللهم احفظ وطننا من الأوبة و الأمراض المعدية و الفتاكة ، و احفظ ملكنا بما حفظت به القرآن الكريم ، أمين يا رب العالمين ….