ثلاثمئة ألف شخص يبيتون في العراء… وفرق الإنقاذ والمتطوعون يصارعون الوقت والموت
تواصل فرق الإنقاذ في المغرب عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم السادس على التوالي، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد مساء الجمعة.
وذكرت وزارة الداخلية المغربية أمس أن عدد القتلى بلغ 2901 بينما بلغ عدد المصابين 5530. ونظرا لأن معظم المناطق التي تضررت من الزلزال يصعب الوصول إليها، لم تصدر السلطات أي تقديرات لعدد المفقودين.
ونجحت فرق البحث والإنقاذ في انتشال عدد من الوفيات والعالقين تحت الأنقاض، وذلك في مناطق متفرقة تضررت جراء الزلزال، بحسب شهود عيان.
وشارك أهالي المتضررين في عمليات الإنقاذ حيث نجح مواطنون في انتشال عدد من العالقين.
ورافقت ذلك مبادرات شعبية لدعم ضحايا الزلزال حيث توافدت على المناطق المتضررة عشرات الشاحنات والمركبات المحملة بالمساعدات الغذائية والإغاثية كالأغطية والفرش، وفق ما نقلته منصات التواصل الاجتماعي.
وخيم قرويون في أجزاء من المغرب دمرها أكبر زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من قرن في العراء لليلة الخامسة.
وقدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة . وقالت مديرة المنظمة في فرنسا أدلين هازان إن حوالى 300 .وأضافت في تصريحات لـ “هناك
ودعت المسؤولة إلى إطلاق حملة تضامن واسعة حتى تتمكن يونيسيف من مساعدة المتضررين من الزلزال.
وكان الاتحاد الدولي لمنظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر دعا أمس الى تعبئة أكثر من .
وانضمت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر لجهود البحث المغربية عن الناجين من الزلزال الذي وقع في منطقة جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر من يوم الجمعة وبلغت قوته 6,8 درجة، وسوى بالأرض منازل تقليدية مبنية من الطوب اللبن تعج بها المنطقة.
وزار العاهل المغربي محمد السادس، أمس الثلاثاء، مصابي “زلزال الحوز” بأحد مستشفيات مدينة مراكش، وتبرع بالدم “تعبيرا عن التضامن مع الضحايا والعائلات المكلومة”.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، زار الملك وحدتيّ الإنعاش واستشفاء ضحايا الزلزال “في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس” في مراكش، وتفقد الخدمات الصحية المقدمة للمصابين من طرف الفرق الطبية، على إثر الكارثة.