رابطة: اغتيال الجزائر لشابين مغربيين جريمة دولية مكتملة الأركان
دخلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، على خط اغتيال شابين مغربيين كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية، بعد أن دخلا رفقة 3 آخرين خطأ إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي” بعد أن ظلوا مسارهم نحو السعيدية، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري، واصفة الواقعة بـ “الجريمة الدولية مكتملة الأركان”.
وأكدت الرابطة في بلاغ لها ، على أن مقتل الشابين المغربيين على يد الحرس الجزائري انتهاك شنيع لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين.
وشددت الهيئة الحقوقية على أن “الواقعة تأتي في ظل السياسة العدوانية للنظام العسكري الجزائري الذي يقوم بحملات متسمة بالكراهية، والدعوة إلى التصعيد ضد المغرب حكومة ملكا وشعبا، كان من نتائجها عملية الإغتيال لمواطنين مغاربة عزل بدم بارد وباستهداف واضح”.
وأدانت الرابطة “هذا العمل الإجرامي الذي يجب عدم إفلات مقترفيه ورؤسائهم من قادة حرس الحدود الجزائري من العقاب والمحاسبة على الصعيد الدولي”، مضيفة أنها “تدرس اتخاذ كل الإجراءات القانونية وطنيا ودوليا، بما فيها مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة ضد هذا الاغتيال والذي يهدد السلم والاستقرار بالمنطقة، ويأتي كمسلسل لاستهداف المغرب مواطنين ووحدة ترابية”.