حملت على عاتقها إحياء الفن المغربي الذي كاد أن يندثر فأعادت إخراج الاغنية المغربية و الشعبية التراثية من تحت ركام اللامبالاة، مسيرة بدأت منذ 12 عاما أسفرت عن نجاحات رائعة في كثير من المجالات الفنية.
الفنانة المغربية دنيا باطمة بدأت قصتها بإستوديو 2m الذي كان أول من حارب فنانة حي المحمدي ، إلا أن قوتها و عزيمتها و نقتها بنفسها و مستواها الفني ، جعلها أول فنانة مغربية في الخمس السنوات الاخيرة .
الفنانة المثيرة للجدل كما يقولون ، لكنها حقيقة اول فنانة مغربية حوربت لنجاحها خارج الوطن ، صعد نجمها بدول الخليج بأغاني عربية راقية ، رفعت من خلالها راية المغرب الفنية عاليا بصوتها و إحساسها الفريد جعلها عرضة للعديد من الانتقادات من طرف فنانات مغربيات اللواتي حاولن تهديم كل ما بنته خلال السنوات الاخيرة بإقحامها في قضايا بعيدة كل البعد عنها و بتأجير بعض المسترزقين و حقوقيين على منصة يوتوب للتشويش على مسيرتها الفنية .
و رغم ان الفنانة دنيا بطمة كانت تعمل خارج الوطن و بعيدة عن مجال بعض الفنانات الا انهن حاولن جهدا تدميرها فنيا ، لكن و كما تقول دنيا ، ( رضا الوالدين ) جعلها تصمد و تنجح ليس فقط في بلد الاقامة و لكن حتى في المغرب حيث أصبحت الفنانة الاولى ( تبارك الرحمن) مغربيا ، تعمل ليل نهار و تجدها في كل المهرجانات و الحفلات و حتى الأعراس ، لتغلق الابواب على من كن يحاربنها خارج الوطن .
فدنيا باطمة من المطربات القليلات في العالم العربي اللاتي استطعن الحفاظ على تألقهن ونجوميتهن لسنوات طويلة، كما استطاعت بفضل موهبتها وذكائها وقدرتها على مواكبة كل ما هو جديد في عالم الغناء أن تحتفظ بمكانتها المتقدمة دائما في قائمة الأغنيات الأكثر انتشارا والمغنيات الأعلى أجرا.
وامتازت الفنانة دنيا باطمة منذ بداية ظهورها على ساحة الغناء العربي بإجادتها للغناء بلهجات عربية مختلفة، منها المغربية والمصرية والخليجية..كما أنها أبهرت جمهورها بالاغنية الشعبية التي تميزت بها و خصوصا أغنية ( خربوشة ).