تمكنت رمال عرق الشبي في “المغرب الشرقي” من الظفر بمكانة اعتبارية داخل المشهد السياحي العالمي، بعدما صنفتها منصة “تايت آوت” المتخصصة بأخبار الأسفار والسياحة في المرتبة الثالثة من بين أجمل 30 وجهة سياحية في العالم، رتبها الموقع بناء على المساهمين الذين زاروا الوجهات الثلاثين ودونوا ملاحظات مختصرة بشأنها، تم تجميعها لأجل تكوين فكرة عن هذه القِبلات السياحية.
وفيما حل خليج كوتور بالجبل الأسود في المرتبة الأولى، وبعده إيسلندا، جاءت رمال عرق الشبي المغربية بعدهما، حيث قال جريمي فلينت، الذي زار المنطقة وقدمها، إن “هذه الرمال تؤكد ‘استحواذ’ المغرب على بعض أجمل صحاري العالم”، مضيفا أن “هذه الكثبان تخول رؤية مذهلة للرمال الذهبية يتغير شكلها تدريجيا ويصل ارتفاعها إلى 300 متر، بينما تمتد على مسافة 28 كيلومترا في قلب الصحراء”.
وأفاد الرحالة العالمي فلينت، المساهم في تصنيف منصة “تايم آوت”، بأنه قام برحلة عبر الصحراء على ظهر الجمال وقضى ليلة تحت النجوم بصحبة أمازيغ المنطقة. وزاد قائلا “في صباح اليوم التالي استيقظت مبكرا لتسلق أقرب الكثبان الرملية ورأيت شروق الشمس الذي سيبقى معي إلى الأبد. إن يوم استراحة داخل رمال عرق الشبي يشكل منظرا رائعا وتجربة فريدة”.
وقال حمو آيت القايد، وهو فاعل في القطاع السياحي بالمنطقة، خلال حديثه لجريدة “هسبريس” إن “الرمال الذهبية لكثبان عرق الشبي هي رمال نظيفة وتسر النظر بمستوياتها المتدرجة، وهي أصلا تعد ضمن الصحاري الجميلة حول العالم”.
