عمالة القنيطرة ترخص لحانة و مرقص ليلي في حي سكني

طالب سكان  إقامة « غفران » بزنقة فرحات حشاد بمدينة القنيطرة ، السلطات الترابية و الامنية بالحد من نشاط «مطعم» يعتبرونه بحسب شكايتهم – التي تتوفر الجريدة على نسخة منها – سببا في المشاكل الأمنية التي يعيشها الحي.
والتمس سكان تجزئة» غفران» «سحب الترخيص ل»مطعم» به «حانة» و «مرقص» و»ملهى ليلي» بعد أن عاينوا تجاوزات وصفوها ب»الخطيرة» داخل و خارج «الملهى» المتواجد في أسفل عمارتهم السكنية، ناهيك عن «الملاسنات والمنازعات التي تنشب بين الزبناء وما يصاحب ذلك من تبادل للسب والقذف باستعمال الكلام النابي والألفاظ الساقطة، والذي سرعان ما يتطور الى عراك تصبح معه التجزئة حلبة للمواجهة» ، حسب ذات الشكاية. وأكدت الشكاية ان «المطعم» يستمر في الاشتغال لما بعد منتصف الليل وبلا توقف، رغم تواجده وسط حيهم السكني والذي يضم أسرا باتت تخاف على ابنائها من تلك الممارسات المنحرفة « ..
وأعرب السكان عن أملهم في أن تلتفت السلطات المعنية لمطالبهم من خلال «العمل على فتح تحقيق معمق في ظروف عمل «المطعم» الذي يتواجد داخل حينا السكني «.

وحسب ما نشرته جريدة “أخبارنا الجالية “، فإن المتضررين حكوا، في شكاية لهم، تفاصيل مثيرة عن الأضرار التي تلحقهم جراء هذا الملهى، موردين أن سيارات الزبناء تتحول بالقرب من المطعم إلى أماكن لممارسة الفساد، مما يسيء إلى سمعة الحي ويساهم في تفسخ أخلاق أطفالهم، ويتحدث السكان بمرارة عن هذا الوضع الشاذ في قلب تجمعهم السكني، مؤكدين أنهم وجهوا شكايات عدة إلى السلطات المختصة، لكن الإهمال كان هو مصيرها.

وجدد السكان مطالبتهم بإيفاد لجنة لمعاينة ما يقع داخل هذه الحانة، وفتح تحقيق في ملابسات منح الرخصة لهذا المحل وسط حي سكني، مما يجعل من عامل مدينة القنيطرة المسؤول الاول عن ترخيص لحانة و مرقص ليلي في وسط حي سكني .

ويتحدث السكان المتضررون عن أن صاحب الحانة يستقوي بأطراف في السلطة، و” يهدد السكان في سلامتهم الجسدية”، الشيء الذي جعله يرفع شكايات ضد اغلبية السكان الذين ينتفضون في وجهه و يرفضون تواجد حانته في حي سكني .

هذا و قد رفعت اللجنة الاقليمية للمراقبة التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان و سياسة المدينة تقريرا لعامل مدينة القنيطرة قصد إتخاذ الاجراءات اللازمة طبق القوانين الانظمة المعمول بها ، بخصوص تجاوزات و احداث تغييرات على مستوى الملكية المشتركة دون موافقة سكان العمارة .