محمد السادس: لإخواننا الجزائريين قيادة وشعبا المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر ـ
أعرب العاهل المغربي محمد السادس عن أمله في أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود “بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين” في اشارة الى المغرب والجزائر.
وقال في خطاب ألقاه مساء السبت بمناسبة عيد العرش ” إن عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار”.
وأضاف قوله “خلال الأشهر الأخيرة، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل.”
وأوضح “في هذا الصدد، نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا.”
وسبق للعاهل محمد السادس أن أعلن عن اليد الممدودة من المغرب نحو الجزائر، بعدما أعلنت هذه الأخيرة قطع العلاقات الدبلوماسية مع البلد الجار، على إثر تجديد العلاقة بين الرباط وتل أبيب في كانون الأول/ ديسمبر 2020.