تحقيق يفك لغز مقتل مغربي في إسبانيا
فك تنسيق أمني إسباني مكون من الشرطة القضائية ووحدة أمن المواطنين والحرس المدني، أخيراً، لغز العثور على جثة شخص من جنسية مغربية مدفونة في منطقة سييرا دي نوفيلدا ضواحي مدينة أليكانتي.
وذكر بلاغ للحرس المدني أن تعاوناً دولياً أتاح اعتقال 3 أشخاص (ذكران وأنثى) في كل من فرنسا وألمانيا، ينتمون إلى عصابة بولندية متخصّصة في ترويج المخدّرات، يشتبه في تورّطهم في مقتل الضحية في عملية تبادل لإطلاق النار بين عصابتين.
وبدأ التحقيق في القضية في أبريل 2022، حين تقدّم شقيق الهالك ببلاغ حول اختفاء شقيقه، ليتم الوصول إلى أحد أعضاء العصابة الذي أكد تنفيذه رفقة الهالك وشخصين آخرين محاولة سرقة كمية من المخدرات من عصابة بولندية، قبل أن يحصل اشتباك بالرصاص ويفر الجميع.
وتوصّلت التحقيقات إلى أن أفراد العصابة البولندية عملوا بعد مقتل العنصر المنتمي إلى العصابة المهاجمة على دفنه، قبل أن يفروا إلى فرنسا وألمانيا.
ونتيجة لذلك، تمكن المحققون من الوصول إلى طلقات رصاص في مكان الواقعة، وبقايا دماء وبصمات أفراد العصابتين، الأمر الذي قادهم إلى اكتشاف مكان الجثة بعد نحو 8 أشهر، فيما أظهر الطب الشرعي تلقي الهالك رصاصة في الرأس.
ووجّه القضاء الإسباني إلى أفراد العصابة البولندية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و49 عاماً تهم “القتل والانتماء إلى منظمة إجرامية والاتجار بالمخدرات وتزوير الوثائق والحيازة غير المشروعة للأسلحة”.
فيما تم اتهام عناصر العصابة الثانية، التي تضم أفرادا من جنسية مغربية وتتراوح أعمارهم ما بين 24 و38 عاماً، بـ”محاولة القتل والحيازة غير القانونية للأسلحة والسرقة بالقوة والانتماء إلى منظمة إجرامية”.