أسرة عالقة بالحدود السورية تناشد الملك
تستمر معاناة المغربيات المتزوجات بسوريا؛ فلكل منهن قصة، وحتى أولئك اللواتي تزوجن بعقد وأوراق رسمية في ظروف بعيدة عن تنظم “داعش” الإرهابي، يجدن أنفسهن اليوم عالقات غير قادرات على العودة إلى الوطن.
هذه هي وضعية “ه.ف”، سيدة مغربية تزوجت وكانت تقطن في إدلب قبل حوالي عشر سنوات، لتجد اليوم نفسها مشردة رفقة ستة أطفال وغير قادرة على العودة إلى وطنها رغم أوراقها الرسمية.
في هذا الإطار، وجهت رحمة المعزوري، أم “ه.ف”، رسالة استعطاف إلى الملك محمد السادس، تناشده التدخل لحل قضية ابنتها التي وجدت نفسها عالقة في الحدود السورية التركية معرضة حياتها وحياة أطفالها للخطر.