حظي القنصل العام المغربي بالجهة الفلامانكية ببلجيكا ، ابراهيم رزقي ، بتكريم بمدينة أنفيرس؛ حيث أقامت فعاليات مغربية حفلا بالمناسبة اعترافا وتقديرا لما أسداه الرجل طيلة توليه المسؤولية منذ أزيد من أربع سنوات، وهي المناسبة التي أشاد من خلالها الحاضرون بالجهود التي بذلها من أجل خدمة المغاربة المقيمين بالدائرة القنصلية التابعة له.
وأعرب رزقي، خلال المناسبة، عن امتنانه لكل من ساهم في إعداد “المبادرة النبيلة”، التي ستزيد من عزمه وحثه على بذل الجهد لإنجاح مهمته، ومواصلة أداء رسالته بكل جدو مسؤولية، حيث ذكّر بـ”التعليمات الملكية، القاضية ببذل كل الجهود من أجل الدفاع عن مصالح المغاربة المقيمين في الخارج و حفظ كرامتهم ودعم مكتسباتهم”.
من جانبه نوه عبد الاله شاطر،رئيس جمعية المقاولين الفلامنكيين من اصول مغربية المساهمة في تنظيم الحفل، بـ”الاحترام الذي يكنه الجميع للقنصل العام”، الذي يجسد“نموذجا للدبلوماسي الناجح والمتفاني في عمله والمخلص لرسالته”، مضيفا أن “حفل التكريم يشكل رسالة تؤكد على أن من سيتحمل المسؤولية بعد السيد رزقي، سيتعين عليه السير على خطى سلفه، ومواصلة الاهتمام بأفراد الجالية وبقضاياهم”.
جو الاحتفاء بمسار رجل الدبلوماسية المغربية بأنفيرس لم يمنع الحاضرين من استحضارالقضية الوطنية؛ حيث أجمع ممثلو الدبلوماسية الموازية على وقوفهم في وجه كلالمعادين لـ”ثوابت المغرب، وعلى رأسها الوحدة الترابية والتعريف بالاستقرار والتنوع الذيتنعم به المملكة”.
وطالب شاطر في حوار مع أخبارنا الجالية، خلال حفل تكريم القنصل العام للمملكة بأنفيرس ، عرضه التطورات الأخيرة لملف قضية الصحراء المغربية بـ”وضع إستراتيجية وطنية للتأطير والتكوين في ملف القضية الوطنية الأولى”، مشددا على ضرورة “تكوين مؤطرين مختصين في هذا المجال حتى يتسنى تمكين الأجيال القادمة من التعرف على عدالة قضيتنا بطرق بيداغوجية حديثة”.